أصبح الترجي الرياضي عن بعد نقطة واحدة من أجل الظفر باللقب الشرفي لمرحلة الذهاب بعد أن فاز في 11 مناسبة و تعادل في مباراة واحدة والأكيد أن لقاء الأحد المقبل الذي سيجريه ضد الملعب التونسي سيعمل خلاله زملاء خليل شمام على مواصلة مسيرتهم بكل ثبات ومزيد كسب النقاط في انتظار طبعا تطور الأداء الجماعي الذي لم يرتق إلى ما يصبو إليه جل الترجيين إن لم نقل كلهم باعتبار أن الزاد البشري المتوفر للمدرب فوزي البنزرتي ثري جدا وتتوفر له كل الإمكانيات لتقديم أداء راق يعيد الطمأنينة لفريق قدره اللعب دوما من أجل التتويج. الحلول متوفرة رغم الغيابات التي تعاقد معها و التي شملت العديد من ركائز الفريق من جولة إلى أخرى فقد تمكن الترجي الرياضي من تحقيق نتائج ايجابية في سباق البطولة وحصد الانتصارات الواحد تلو الآخر إذا ما استثنينا التعادل الذي عاد به من سوسة ضد النجم الساحلي وهو ما يعني أن الحلول متوفرة للإطار الفني في كل المراكز دون استثناء ويبقى الأهم طبعا هو ضرورة حسن التعامل مع هذا الجانب وخلق التوازن بين المجموعة التي تدعمت في المباراة الفارطة ضد شبيبة القيروان بماهر الصغير القادر على أن يكون من الأوراق الرابحة للمدرب فوزي البنزرتي من الجهة اليسرى لوسط الميدان وفرانك كوم في خطة منسق نظرا لما يتمتع به من قدرات بدنية وإمكانيات فنية. هل تكون الأولى للمسكيني؟ الإصابة التي تعرض لها إيهاب المباركي والتي ستبعده لفترة طويلة تتجاوز ،ربّما سبعة أشهر، قد يستفيد منها محمد أمين المسكيني الذي ينتظر أول فرصة للعب منذ أن تم انتدابه من نادي حمام الأنف. أيكون لقاء الملعب التونسي الأحد المقبل الأول له أم للمدرب فوزي البنزرتي تصور آخر في ظل المردود الطيب الذي برز به غيلان الشعلالي أمام شبيبة القيروان في خطة ظهير أيمن؟ ماذا عن الخنيسي؟ بعد أن أنهى فترة التأهيل البدني و انضم منذ الأسبوع الفارط إلى زملائه فان طه ياسين الخنيسي سيكون ضمن العناصر المدعوة لمباراة الملعب التونسي لكن مشاركته أساسيا، تبقى طبعا مرتبطة بما سيظهره من إمكانيات خلال التمارين هذا الأسبوع. يذكر أن طه ياسين الخنيسي الذي ينتهي عقده موفى جوان المقبل لم يجلس بعد مع رئيس الجمعية حمدي المدب من أجل التمديد طبعا.