تم خلال ندوة صحفية انتظمت، أمس الاثنين11 ديسمبر بمقر بلدية القلعة الكبرى تقديم فقرات من برنامج الدورة 37 للمهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى التي تنتظم من17 الى 24 ديسمبر الجاري وتتضمن جملة من الأنشطة التي تلازم بين البعدين الثقافي والاقتصادي. وبالمناسبة، أفاد مدير المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى، وجيه بوميزة، بأن افتتاح المهرجان سيكون بتدشين شارع الفنون بمدينة القلعة الكبرى، ومن المنتظر أن يعكس الحفل الخصوصيات الثقافية للمدينة من خلال تقديم لوحات فنية تجسد العرس القلعي بمختلف فقراته، وكذلك عرض مجموعة من اعمال الفنانين التشكيليين اصيلي المدينة، الى جانب عرض الآلات التقليدية لجني الزيتون، وعملية الرحي التقليدية ومختلف مراحل واستعمالات زيت الزيتون. ويتضمن المهرجان، وفق ما صرح به المنظمون، مجموعة من السهرات الموسيقية التي يحييها بالخصوص، سيف الدين معيوف، ووليد التونسي، ومرتضى العبيدي، ومحرزية الطويل، بالاشتراك مع الفرقة الوطنية للموسيقى. كما يتضمن البرنامج أمسية شعرية وادبية يؤثثها عدد من الشعراء التونسيين والأجانب على غرار جميلة الماجري، ومنى البعزاوي، وصالحة الجلاصي، والسيد بوفايد، والجزائرية سليمة مليزي، والمصرية فاطمة ناعوت. وخصص المهرجان جانبا من فقراته الثقافية للعروض المسرحية على غرار العمل المسرحي « بين البينين»الذي يقدمه مركز الفنون الدرامية بصفاقس وكذلك مسرحية «ملا عيلة». وتوازيا مع السهرات الفنية، تحافظ الدورة 37 للمهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى على الفقرات القارة وأهمها الندوة العلمية الفلاحية التي يتمحور موضوعها هذه السنة حول «سبل تثمين زيت الزيتون التونسي وتحسين تموقعه في السوق العالمية «تتخللها نقاشات ومقترحات للنهوض بقطاع الزيت الذي يعد من ابرز الركائز الأساسية والإستراتيجية للصادرات التونسية وكذلك ورشة تذوق واختبار أجود زيت. وسيكون متابعو المهرجان على موعد مع اليوم السياحي الذي يعد أحد أبرز الفقرات والذي يكشف عن عمق المخزون الثقافي والتراثي للجهة وتتخلله جملة من الورشات في رحي الزيتون، وصناعة الخبز، واعداد الماكولات التي تختص بها الجهة. كما تتميز دورة 2017 للمهرجان بتنظيم المسابقة الوطنية للرماية على الاطباق التي ينظمها المهرجان بالاشتراك مع نادي الرماية المحلي باشراف الجامعة الوطنية للرماية وكذلك بتنظيم مسابقة التصوير الفوتوغرافي. )وات(
