يخوض النادي الافريقي اليوم مقابلة هامة ضد النجم الساحلي في ثاني امتحان للمدرب بارتران مارشان الذي كان اختباره الاول في جرجيس شبه ناجح بعد التعادل (0 0) ولذلك سيسعى الى كسب الرهان في هذه القمة لاعادة السيناريو الذي عرفه النادي الافريقي ضد النادي الصفاقسي بقيادة المدرب كمال القلصي (2 1) وستعرف التشكيلة مرة اخرى بعض التحويرات الطفيفة بعودة علي العابدي واحمد خليل مع امكانية التعويل منذ البداية على اسامة الدراجي بما ان النية متجهة الى الاعتماد على الهجوم من اجل الانتصار وسيكون صابر خليفة محط الانظار بدرجة اولى الى جانب الشاب الصاعد خليل عون الله بما ان بارتران مارشان درس النجم الساحلي جيدا في ظل الغيابات العديدة في صفوفه بالاضافة الى الفترة الصعبة التي يمر بها. وينتظر ان تكون التشكيلة على النحو التالي: سيف الدين الشرفي حمزة العقربي علي العابدي (سليمان كشك) فخر الدين الجزيري نيكولاس اوبوكو احمد خليل غازي العيادي بلال الخفيفي اسامة الدراجي صابر خليفة وخليل عون الله. ◗ المنجي النصري النجم الساحلي :تشكيلة مثالية لصنع الحدث ينزل النجم الساحلي بداية من الثالثة من بعد ظهر اليوم ضيفا على النادي الافريقي في اطار الجولة الثامنة المؤجلة من مرحلة الذهاب وتكتسي هذه القمة الكروية التقليدية اهمية بالغة بالنسبة للفريق الزائر المطالب بتحقيق نتيجة ايجابية والعودة من العاصمة بانتصار ثمين يزيل عن الفريق كبوة الاسابيع الاخيرة وما لحقها من هزات اثرت سلبا على وضعيته وجعلته يفرط في 13 نقطة كاملة بعد 3 هزائم وتعادلين مقابل تعادل واحد في سوسة لمنافسه التقليدي الترجي الرياضي مما يجعل الفارق بينهما بعد مضي 11 جولة = 11 نقطة وهذا يعني ان أي زلة اخرى قد تحصل اليوم من شأنها ان تقود الفريق الى هاوية التدني التي لم يألفها سابقا.. وبالنسبة لطبيعة اللقاء فان هناك مؤشرين هامين سيخدمان مصلحة النجم هذا المساء وهما: عامل الرغبة الجامحة في انهاء حالة عدم الاستقرار وانهاء ازملة النتائج التي كهربت الاجواء وادخلت الجمهور في دوامة الحيرة والتساؤل عما يحصل؟ ومن المسؤول عليه؟ اما العامل الثاني والمهم جدا فهو عودة كل العناصر المتغيبة سابقا على غرار حمدي النقاز وغازي عبد الرزاق وايهاب المساكني مع بقاء مشاركة مايسترو وسط الميدان محمد امين بن عمر بين الشك واليقين بسبب مخلفات الاصابة الاخيرة واذا ما اعتبرنا الرجوع السابق للخليل بانقورا وحمزة لحمر وجاهزية بقية العناصر المعروفة فان كل شيء يبقى رهين حسن الاختيار الموكول لثنائي التدريب علي بومنيجل وقيس الزواغي الذي يستعيد اليوم مكانه بعد انتهاء عقوبة الرابطة الوطنية المفروضة عليه منذ قمة الترجي في سوسة.. واذا اعتبرنا وفرة الزاد البشري وحضور الاعداد البدني ونوعية اختيار التشكيلة الاساسية والعناصر البديلة فان كل شيء يبقى رهين الطريقة الفنية التي سيتم توخيها فالتمارين الاخيرة وما تم جمعه من معطيات عن طريقة اداء المنافس سيدفعان ببومنيجل والزواغي الى اتباع ثلاثة مسالك تكتيكية مهمة: الاول الصلابة الدفاعية خاصة بعد استعادة حمدي النقاز وغازي عبد الرزاق لمكانيهما كظهيرين ايمن وايسر مما يحرر علية البريقي من خطة العودة الى الوراء لتسديد الشغور ويجعل امكانية الاختيار الناجع متوفرة لحسن انتقاء عناصر المحور والانتقاء بين رامي البدوي كعنصر «باز» ومساعده في هذا المركز اما: شهاب بن فرج او المالي عمر كوناتي او زياد بوغطاس او الابقاء على الشاب الواعد ماهر العمراني.. اما المسلك التكتيكي الثاني فينحصر في وسط الميدان حيث ستتوضح الامور ميدانيا.. وطبيا قبل انطلاق اللقاء ومدى مشاركة امين بن عمر مع حمزة لحمر والبريقي وبانقورا ومالك بعيو.. المحطة التكتيكية الثالثة ستكون لعب ورقة الهجوم الثلاثي من خلال الاعتماد من جديد على البرازيلي دياغو اكوستا الى جانب امكانية اقحام المصري عمرو مرعي بصورة مبكرة والاختيار بين ياسين العمري او الشرميطي.. التشكيلة المحتملة للنجم ايمن المثلوثي (زياد الجبالي) حمدي النقاز غازي عبد الرزاق رامي البدوي شهاب بن فرج (او كوناتي او بوغطاس) محمد امين بن عمر ايمن الطرابلسي حمزة لحمر الخليل بانقورا (علية البريقي) دياغو اكوستا عمر مرعي.