التيار الديمقراطي:قائد السبسي والشاهد وهيئة الانتخابات مسؤولون عن تعثر الانتخابات البلدية حمّل حزب التيار الديمقراطي رؤساء الجمهورية الباجي قائد السبسي ويوسف الشاهد والهيئة العليا المستقلة للانتخابات مسؤولية تعثّر المسار الديمقراطي وخاصة الانتخابات البلدية. وأشار الحزب، في بيان له، إلى» أن قرار تأجيل الانتخابات البلدية لم يحظ سوى بمصادقة أحزاب الائتلاف الحاكم، موضحا أن «الجلسة التي جمعت يوم السبت الفارط عددا من أعضاء هيئة الانتخابات بالأحزاب السياسية تمخّضت عن رفض الأغلبية الساحقة للأحزاب تأجيل الموعد المقرر ليوم 25 مارس 2018». وحذّر من التداعيات الخطيرة لما وصفه ب»مسلسل التلاعب بمواعيد الانتخابات وخاصة زعزعة ثقة التونسيين والرأي العام الدولي في الانتقال الديمقراطي وفي مؤسسات الدولة ومصداقيتها». ودعا كافة القوى الديمقراطية الى توحيد الصفوف للوقوف سدا منيعا امام مخاطر «عودة أساليب النظام البائد في الالتفاف على الاستحقاقات الانتخابية». وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أعلن مساء أول أمس السبت أنه تقرّر رسميا تأجيل موعد إجراء الانتخابات البلدية على ألا تتجاوز شهر رمضان أي بداية شهر ماي القادم. النهضة تدعو إلى التعجيل بتركيز المحكمة الدستورية دعت حركة النهضة إلى التعجيل ب»تركيز المحكمة الدستورية استكمالا للبناء الدستوري والتسريع بسن التشريعات المتعلقة بالتنمية وإصدار مجلة الجماعات المحلية وتفعيل التمييز الايجابي للجهات الأقلّ حظا ومزيد تمكين شباب تونس من فرص التشغيل وتشجيعهم على المبادرة الخاصة». وأكّدت الحركة في بيان أصدرته بمناسبة إحياء الذكرى السابعة للثورة «سلامة الخيار الديمقراطي التوافقي الذي انتهجته البلاد والذي تعزّز بالتوجه نحو المصالحة بما يجعل الجميع معنيا بمستقبل تونس ومشاركا في بنائها». وهنّأت الشعب بهذه الذكرى داعية إياه الى المضي قدما نحو كتابة تاريخ جديد للبلاد، مثمنة «الاتفاق بين الفاعلين السياسيين والهيئة العليا المستقلة للانتخابات على إجراء الانتخابات البلدية قبل شهر رمضان». التيار الشعبي: يدعو الى ترك الحسابات الانتخابوية والعمل على فرض انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة أصدرت اللجنة المركزية للتيار الشعبي بيانا على خلفية انعقادها أول أمس بالمقر المركزي للحزب بتونس، تم من خلاله التطرق إلى الأوضاع السياسية وطنيا وقوميا. وهنأ التيار الشعبي الشعب التونسي بالذكرى السابعة لانطلاق ثورة الحرية والكرامة مجددا تمسكه بمطالب الجماهير الشعبية في الديمقراطية والعدل الاجتماعي والكرامة والسيادة الوطنية التي رفعتها في 17 ديسمبر وما قبلها ولا تزال ترفعها في كل التحركات. وطالب كل القوى الوطنية والتقدمية والمنظمات الاجتماعية بترك كل الحسابات الانتخابوية جانبا والعمل على فرض انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة تمكن الشعب التونسي من تصحيح المسار خاصة بعد ان عطل الائتلاف الحاكم إجراء الانتخابات البلدية. كما حيا التيار الشعبي انتفاضة الشعب الفلسطيني، مطالبا من فصائل المقاومة وشباب الانتفاضة الوحدة وتسعير المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني كخيار استراتيجي للتحرير الشامل، كما يطالب الجماهير العربية الاستمرار في التظاهرات دعما لفلسطين وللمقاومة، مجددا الدعوة إلى البرلمان التونسي لعقد جلسة استثنائية لتمرير قانون تجريم التطبيع الذي تقدمت به الجبهة الشعبية استجابة للإرادة الشعب التونسي. ودعا الى ضرورة الوقف الفوري للعدوان الهمجي على الشعب اليمني مجددا لدعوة للشعب العربي الليبي الى حوار وطني شامل في ليبيا وانهاء حالة الفوضى وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها بما يمكن الشعب من اختيار نظامه السياسي. وبخصوص سوريا يبارك التيار الشعبي الانتصارات الباهرة لسوريا وجيشها وشعبها ويرجوا نهاية سريعة للعمليات العسكرية ليتفرغ شعبها لإعادة البناء والأعمار.