أكد المدرب نبيل الكوكي في تصريح خصّ به «الصباح» أمس مباشرة من الاردن انه قرر رفض عرض فريق الفيصلي بصفة رسمية بعد ان كان على قاب قوسين من امضاء العقد والعودة إلى تونس. وقال الكوكي في هذا الخصوص: «لقد اتفقت مع هيئة الفيصلي على كل بنود العقد، وكنا سنعقد الخميس الماضي ندوة صحفية، لكن تم إلغاء الندوة بطريقة غريبة...». وحول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ قال نبيل الكوكي: «كانت لديّ رغبة في الإشراف على حظوظ الفيصلي وقد اتفقت مع الهيئة على كل التفاصيل بما في ذلك برنامج التحضيرات والمقابلات الودية لكن ما حصل في الندوة الصحفية التي كان من المفروض ان يتم فيها تقديمي لا يشرف فريق الفيصلي.. فحتى الأعذار التي قدّمت للإعلاميين بخصوص تأجيل تقديمي وإلغاء الندوة الصحفية لم تكن مقنعة وقد اغضبت الاعلاميين نفسهم وجماهير الفيصلي التي رحبت كثيرا بقدومي لكن للأسف ما حصل جعلني اعلن انسحابي من تدريب الفيصلي احتراما لسمعتي ولسجلي واحتراما لسمعة المدرب التونسي وأنا لا اسمح لأي كان بان يقلل من قيمتنا.. فانا مدرب لديه سجله وتاريخه ودربت فرقا كبرى... اعتذر لجمهور الفيصلي لأنني لا اقبل ان يقع التعامل معي بذلك الشكل...» وأنهى نبيل الكوكي حديثه قائلا: «قررت العودة إلى تونس وحسمت امري بخصوص عرض الفيصلي ...فنبيل الكوكي ليس نكرة والحمد لله انه لدي عديد العروض سأدرسها.. ومرة اخرى اقول ان سمعتي وسمعة المدرب التونسي تبقى فوق كل اعتبار...». قرار نبيل الكوكي يؤكد فعلا انه من طينة الكبار والأكيد ان حصوله في هذه الفترة على عديد العروض من تونس ومن خارجها يؤكد قيمة هذا المدرب الذي شرف الاطار الفني التونسي اينما حلّ.