بعد الأحداث التي جدت بمركب النادي يوم الجمعة الماضي حيث عمدت مجموعة من الاحباء الى تهشيم صورة المنصف السلامي واكتساح الملعب لمنع التمارين فضلا عن تعمد بعضهم شتم الرئيس الحالي نوفل الزحاف ونائبه الاول والعديد من رموز النادي. هذه المجموعة احتجت ايضا على عدم تجديد العقد مع المدرب نبيل الكوكي ومن خلفيات ما حصل يوم الجمعة الماضي إلغاء الجلسة العامة الخارقة للعادة التي كانت مقررة يوم السبت الماضي (6 أوت) الى جانب التلويح بالاستقالة الفورية لرئيس الجمعية نوفل الزحاف ونائبه الاول عماد المسدي الا انهما في النهاية ونزولا عند رغبة رجالات النادي وبقية أعضاء الهيئة المديرة عدلا عن الاستقالة بعد اقتناعهما ان المجموعة التي احدثت الفوضى مندسّة ومأجورة ولا تمثل جمهور النادي الصفاقسي وبالتالي تم تأجيل موعد الجلسة الخارقة للعادة ليوم 20 أوت الجاري وعقد ندوة صحفية لتوضيح بعض الأمور وخفايا هذه «الحرب» التي حاول بعضهم شنها لإحداث فراغ في النادي الصفاقسي. افتتح الندوة رئيس النادي السيد نوفل الزحاف الذي تحدث عن العمل الذي قامت به الهيئة الحالية خلال الموسم المنقضي رغم انها أخذت القطار وهو يسير وكيف كانت الهيئة سبّاقة في عقد جلسة خارقة للعادة بعد ثورة 14 جانفي كما أكد ان التنقيحات الحاصلة في الجلسة الخارقة للعادة الاول كانت مشابهة للمرسوم الجديد الذي بعثت به وزارة الاشراف وأكد الزحاف أن ما حصل يوم الجمعة الماضي يندى له الجبين من أناس اتضح انهم مأجورون ولا صلة لهم بالأحباء وان النادي بصدد القيام بتحقيق شامل حول ما حصل وتحديد المسؤوليات للتجاوزات الحاصلة من تهديدات بحرق مركب النادي تهشيم صورة المنصف السلامي والتفوّه بألفاظ سوقية لا تليق بسمعة النادي تجاه رموز النادي ونحن بهم المنصف السلامي ولطفي عبد الناظر وبسام الوكيل والمنذر بن عياد وكلهم كانوا غاضبين وعبّروا عن استنكارهم لما حصل خاصة بشأن التهديدات بتهشيم المركب وحرقه والتهديدات بالضرب وكان هدف هؤلاء المتدخلين إحداث فراغ وأعتقد انهم أناس مأجورون لشتم كل الناس بهدف إبعادهم وقد حصل ذلك بعد ان لمّح السيد المنصف السلامي عن استعداده لتقديم ترشحه لرئاسة النادي وقد جاءت ردود الفعل في أول حصة تمرينية للنادي مما أجبرنا على إلغاء الجلسة العامة الخارقة للعادة. أما بالنسبة لاختيار المدرب فإن اللجنة التي تم تكوينها لهذا الغرض بإيعاز من اللجنة العليا للدعم أجمعت على وضع حد لتجربة نبيل الكوكي مع النادي الصفاقسي والالتجاء الى مدرب أجنبي لتأطير الشبان الصاعدين والذين أصبحوا من الركائز الأساسية للفريق. من سيترأس النادي نوفل الزحاف وصف ما حصل يوم الجمعة الماضي بالأحداث الخطيرة التي لم تشجعه على المواصلة وكان قاب قوسين او أدنى من تقديمه لاستقالته بمعية نائبه الاول لولا تريثه في آخر لحظة كما ساهمت في هروب العديد من رجالات النادي وفي مقدمتهم المنصف السلامي الذي عدل عن فكرة تقديم ترشحه للرئاسة ويبقى السؤال المطروح من الشخص الذي تتوفّر فيه الشروط ويقدّم على تقديم ترشحه لرئاسة النادي!!! تكوين لجنة مشرفة أكد الزحاف أن الجلسة العامة الخارقة للعادة ستعقد رسميا يوم 20 أوت الجاري بمركب النادي تليها الجلسة العامة الانتخابية مع بداية شهر سبتمبر القادم وهو يدعو كل المنخرطين في الجمعية الى تقديم مقترحاتهم الجديدة في أجل لا يتعدى يوم 13 أوت الجاري كما أكد عماد المسدي ان الهيئة المديرة بعثت لجنة مستقلة ستشرف على القانون الأساسي وعن التنقيحات المزمع ادراجها في القانون الأساسي وتتكوّن هذه اللجنة من السادة المختار بن جماعة ومهذب الشواشي وجمال الدين الميهري وحسان البحار. ما هو مشروع التنقيحات ؟ حول شروط الترشح لعضوية الهيئة المديرة الجديدة للنادي الصفاقسي أكد الأستاذ عماد المسدي أن النادي سيعتمد مشروع القائمات بعد إبراز اسمي الرئيس ونائبه الأول في أعلى القائمة ويشترط على الأعضاء المترشحين لعضوية الهيئة المديرة أن يكونوا حاملين للجنسية التونسية ويتمتعون بنقاوة سوابقهم العدلية وأن يكونوا منخرطين في النادي الصفاقسي وفي شبكة «سوسيوش» خلال الموسم المنقضي أما بالنسبة الى الرئيس ونائبه الأول فإلى جانب الشروط السالف ذكرها يجب أن لا يقل عمر المترشح لهذين المنصبين عن 30 سنة وأن يكون مارس المسؤولية بأحد هياكل النادي الصفاقسي لمدة لا تقل عن 4 سنوات وأن لا يملك الأقدمية المشار إليها فالمطلوب أن يكون متحصلا على الأستاذية.. هذا هو إذن المشروع الذي سيتم عرضه على التصويت خلال الجلسة العامة. ألماني أو سويسري أو فرنسي حول المدرب الجديد للنادي الصفاقسي أثنى أولا نوفل الزحاف على العمل الكبير الذي قام به المدرب نبيل الكوكي في صلب الفريق الذي لا يمكن لأحد التشكيك في كفاءته لكن اللجنة التي تمّ تكوينها لاختيار المدرب أصرّت على أن يكون المدرب أجنبيا حيث يوجد حاليا في قائمتنا مدربون من سويسرا واخرون من ألمانيا ومدرب من فرنسا كما أكد الزحاف أن المدير الفني الجديد السويسري ريشارد قد وصل الى صفاقس وسينطلق في عمله الجديد قريبا. لاعب إفريقي في الطريق حول الانتدابات الجديدة أكد نوفل الزحاف أن الحصيلة الى حدّ الآن ثلاثة لاعبين وهم سلامة القصداوي ورشوان البغدادي وداودا (النيجر) كما أكد أن مهاجما إفريقيا ينتظر وصوله الى صفاقس بين يوم وآخر وخيّر عدم الكشف عن اسمه لكن حسب ما لدينا من معطيات فإن اللاعب المعني هو الغيني ابراهيم خليل لاعب مولدية سعيدة الجزائري وهو يشغل خطة مهاجم وقد سبق له أن تقمص زي أهلي بنغازي الليبي.