قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية مؤخرا بإدانة متهم وهو حلاق محال بحالة فرار وسجنه غيابيا 3 سنوات من أجل تهمة مفاحشة أنثى دون رضاها والمشاركة في ذلك فيما قضت بسجن متهم ثان أحيل بحالة سراح مدة ستة أشهر. انطلقت الأبحاث في القضية اثر تقدم عائلة قاطنة بمدينة فندق الجديد الى مركز الأمن حيث أعلمت عن اختفاء ابنتها القاصر وهي تلميذة من مواليد سنة 1992 وبمباشرة التحريات بإذن من النيابة العمومية تم العثور على الفتاة التي أكدت انها تعرضت للاعتداء بفعل الفاحشة من قبل المتهمين وأضافت انها بتاريخ 10 أوت 2016 كانت متواجدة بمنزلهم عندما تلقت اتصالا هاتفيا من قبل المتهم الأول وهو حلاق يعمل بالخليج العربي تعرفت عليه بحفل زفاف احدى قريباتها وقد طلب ملاقاتها بالحي الذي تقطنه فلبت رغبته وبتوجهها الى المكان المتفق عليه لملاقاته وجدته مستقلا لسيارة رفقة المتهم الثاني وهو فلاح اصيل الجهة وطلبا منها الصعود الى السيارة الا أنها رفضت ذلك عندها نزل المتهم الثاني وقام بدفعها بالقوة الى داخل السيارة ثم عمد الى شدها من أطرافها وشل حركتها وقاما بتحويل وجهتها الى ضيعة المتهم الثاني حيث عقد المتهمان جلسة خمرية هناك كما قاما بتدخين سجائر محشوة بمخدر «الزطلة» وحاولا اجبارها على تدخين السجائر وشرب الخمر الا انها رفضت ذلك وصدتهما ثم غادروا المكان باتجاه منزل الحلاق الذي نزل بمعية التلميذة ودخلا المنزل حيث عمد المتهم المذكور الى مفاحشتها رغم صدها له الا انه قام بشل حركتها كما قام بتصويرها وهي عارية بواسطة هاتفه الجوال مهددا اياها بنشر الصور في حال اعلام عائلتها بالأمر. وباستنطاق المتهم الأول اكد انه حل ببلدة فندق الجديد رفقة المتهم المحال بحالة فرار على متن سيارته بعد ان اعلمه المتهم الفار انه سيتحول الى منزل المتضررة التي يرغب في الاقتران بها قصد نقلها للتعرف على عائلته نافيا ارغامها على ركوب السيارة او احتساءه الخمر او المخدرات ولاحظ ان المتهم الثاني تحصن بالفرار الى السعودية حيث يعمل هناك.