تنظر محكمة التعقيب بتونس خلال الشهر القادم في قضية شملت الأبحاث فيها سبعة متهمين وجهت اليهم تهم تكوين عصابة مفسدين قصد الاعتداء على الأملاك والأشخاص وهضم جانب موظف أثناء أدائه لوظيفته بالقول والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا ورمي مواد صلبة ومحاولة الاعتداء على موظف عمومي والاستعصاء والاعتداء على الأخلاق الحميدة ومسك سلاح أبيض دون رخصة والتهديد به . انطلقت الأبحاث في القضية يوم 21 جويلية 2015 أثناء محاولة أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم ايقاف مفتشا عنه وهو منحرف خطير مورط في عديد قضايا العنف وبمحاصرتهم لمنزله تعمد هذا الأخير بمعية شقيقه وبقية المتهمين الصعود الى سطح المنزل حيث اعتدى على ذاته البشرية بسكين كما هدد الأعوان بالاعتداء عليهم بواسطة سكين كبيرة الحجم في صورة الاقتراب منه لإيقافه وعمد الى سبهم وشتمهم ورشقهم بواسطة الحجارة كما قام بتهييج كلبه نوع «بيتبول» على الأعوان فيما عمد شقيقه الى التهجم على الأعوان والاعتداء على ذاته البشرية كذلك لمنع الأعوان من ايقاف شقيقه. وباستنطاق أحد المتهمين في القضية ذكر أنه كان بتاريخ الحادثة برفقة بقية المتهمين بصدد عقد جلسة خمرية بمنزل صديقهم وهو مفتش عنه في جملة من القضايا وفي الأثناء حضر أعوان الأمن لإيقافه وبمداهمتهم المنزل عمدوا الى الصعود الى السطح حيث قام صديقه المذكور بتهديد الأعوان بالاعتداء عليهم بواسطة سكين كبيرة في صورة الاقتراب منه ثم عمد الى الاعتداء على ذاته البشرية في أماكن مختلفة من جسمه بواسطة سكين فيما عمد شقيقه كذلك الى الاعتداء على نفسه في أماكن مختلفة من جسمه بواسطة شفرة حلاقة مما أدى الى سقوطه حينها قام أعوان الأمن بإسعافه فيما بقي بقية المتهمين فوق السطح وأضاف المتهم انه نظرا لحالة السكر التي كان عليها فانه لم يعد يتذكر ما صدر عنه من أفعال تجاه أعوان الأمن كما ذكر انه على علم بأن صديقه المذكور محل تفتيش ومورط في قضايا واضاف انه هذا الأخير اتصل به وطلب منه القدوم الى منزله لحضور حفل عقد قرانه ولما توجه الى هناك وجده بصدد عقد جلسة خمرية بمعية بقية المتهمين .