عثر أعوان منطقة الأمن الوطني بحمام الأنف نهاية الأسبوع المنقضي على جثة امرأة مسنة بمنزلها بالجهة وبعد مراجعة النيابة العمومية أذنت بفتح بحث تحقيقي في الغرض ورفع الجثة لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للكشف عن ملابسات الوفاة. وفي اتصال بالناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني وليد حكيمة مع «الصباح» أوضح أن المرأة مطلقة وهي من مواليد 1942، وقد تم اكتشاف الأمر بناء على مكالمة هاتفية وردت على أعوان الأمن من أحد المخبرين مفادها انبعاث رائحة كريهة من منزل الهالكة فتم ايلاء الموضوع الأهمية اللازمة وبعد استشارة النيابة العمومية أذنت بمداهمة المنزل المذكور، وللغرض تحولت دورية أمنية على عين المكان بمعية وكيل الجمهورية وحاكم التحقيق ليتم العثور على المرأة جثة متعفنة. وأضاف حكيمة بأن المعاينة الأولية أوضحت عدم وجود آثار عنف وأن الوفاة جدّت منذ ما يفوق عن الشهر والنصف وقد تم الاذن برفع الجثة ونقلها إلى المستشفى لعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للكشف عن الأسباب الحقيقية التي أدت للوفاة، في المقابل تعهدت إحدى الفرق الأمنية بالبحث في ملابسات الواقعة.