تم يوم أول أمس العثور على جثة شيخ (71 سنة) متعفنة وقد انبعثت منها رائحة كريهة جلبت انتباه متساكني حي البحيرة ببوسالم، وقد تمكن أعوان الحرس الوطني بسوق السبت من فتح باب المنزل وانتشال جثة الشيخ بحضور ممثل النيابة العمومية بجندوبة وقد تم نقل الجثة الى المستشفى الجهوي بجندوبة لعرضها على الطب الشرعي وبالتوازي تم فتح بحث أمني للكشف عن ملابسات الوفاة. وتفيد المعلومات الأولية أن شابا أصيل مدينة بوسالم كان قد تقدم قبل أسبوع الى مركز الحرس وأفاد بأنه افتقد والده المسن. وأضاف ان والده يعيش بمفرده بمنزله الكائن بحي البحيرة ببوسالم وأكد بأن والده كان قد انفصل عن والدته منذ مدة، وأنه (الابن) يعيش صحبة والدته بمدينة بوسالم وجاء في محاضر البداية أن أعوان الحرس قد أصدروا بطاقة غياب في شأن الشيخ الى أن وردت عليهم معلومات صباح الاحد مفادها انبعاث رائحة كريهة من وسط منزل الشيخ، وقد تحول أعوان المركز الى مكان الواقعة وبوصولهم اكتشفوا بأن باب المنزل مغلق فتسور شاب جدار المنزل وقام بفتح الباب وبولوج المنزل عُثر على جثة الهالك متعفنة فقاموا برشّها بسائل خاص بالروائح. هذا وقد تم انتشال جثة الشيخ بشير بن بلقاسم الهميسي بحضور ممثل النيابة العمومية وقد تم نقلها الى المستشفى الجهوي بجندوبة لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الفعلية للوفاة كما تم فتح بحث أمني الغاية منه كشف تفاصيل وأسباب الوفاة. وقد رجحت مصادرنا ان يكون الشيخ قد توفي يوم الاثنين 28 مارس الماضي، كما أكدت بأنه كان يعاني من أمراض مزمنة.