مازالت ازمة شركة الستيب تلقي بضلال من الغموض على وضعية ابنائها في منزل بورقيبة الذين نفذوا وقفة احتجاجية بساعة يوم الثلاثاء الماضي لم تؤد الى نتائج ملموسة فأعادوا الكرة ظهر أول امس الخميس في ساحة 14 جانفي ثم اقدموا على قطع الطريق السريعة الرابطة بين المدينة والعاصمة على مستوى منطقة ام هاني وذلك للتعبير عن غضبهم من مماطلة الشركة وعدم الاستجابة لمطالبهم التي يبقى اهمها العودة الى العمل والحصول على المستحقات العالقة منذ اشهر. يذكر ان محنة العمال وعائلاتهم متواصلة منذ 5ماي 2017 حين اصدرت الشركة التونسية لصناعة الاطارات المطاطية تنبيها بالصد عن العمل - صادق عليه الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية - متعللة بالمصاعب الاقتصادية الكبرى التي تواجهها بسبب عدم قدرتها على تسويق منتجاتها بالسوق المحلية نظرا لإغراقها من طرف الموردين وعدم الاستجابة لمطلب البطالة الفنية موضوع الجلسة الصلحية بالتفقدية العامة للشغل بتاريخ 6 افريل 2017.. وحسب التنبيه الذي تحصلت"الصباح"على نسخة منه فان الصد عن العمل سيتواصل لثلاثة اشهر فقط انطلاقا من 22 ماي الماضي لكن الفترة طالت وبلغت حليا 9اشهر مما خلف مشاكل اجتماعية اقتصادية كبرى لعمال الشركة بالعاصمة ومساكن ومنزل بورقيبة. ساسي الطرابلسي