ستكون سنة 2018 سنة التجديد والتطور بالنسبة للشركة الوطنية لتوزيع البترول عجيل حيث أكد نبيل صميدة رئيس مدير عام الشركة أن مؤسسته ستكون فاعلة أكثر اقتصاديا خلال السنة الجارية من ذلك أنها ستقوم بترويج وتعميم وسائل خلاص متطورة وذكية مثل بطاقة Agilstالتي تمّ تطويرها بغاية تعصير منظومة الخلاص الحالية والانخراط في منظومة خلاص الكترونية تمكن الحرفاء من تطوير عملهم وتوفير مجموعة من الخدمات على الخط. واكد صميدة على مزايا هذه الخدمة التكنولوجية وخاصة تسهيل عمل الحرفاء سواء كانوا من الخواص أو من الإدارة التونسية. ومن الأهداف الكبرى لسنة 2018 هي تحسين الجودة . حيث ستقوم شركة عجيل بترويج محروقات مضافة جديدة ذات جودة عالية لضمان قوة ونظافة المحرك والاقتصاد في الطاقة كما ستقوم في سنة 2018 باقتحام الأسواق العالمية عن طريق تصدير الزيوت بالاشتراك مع مؤسسات عالمية مثل شركة «ايني» خاصة أن زيوت عجيل تتوفر على نفس المواصفات العالمية من خلال تكنولوجيا «ايني». وأشار صميدة الى توفر خدمة جديدة ورائدة بالنسبة للشركة تتمثل في تزويد البواخر بالمحروقات في عرض البحر عبر مشروع أنجز في كل من حلق الوادي وبنزرت بقيمة 30 مليون دينار. كما أنجزت الشركة مشروعا كبيرا في قابس لخزن الغاز المسيل باستثمار يتجاوز 220 مليون دينار وطاقة خزن ب 12 ألف طن وتوفير 70 موطن شغل إضافي وهذا المشروع سيمكن تونس من طاقة خزن إستراتيجية هامة وسيجعل عجيل تحتل الريادة والمرتبة الأولى في مجال الغاز المسيل. كما ستقوم الشركة بفتح محطات جديدة لتقريب الخدمات من المواطن مع تواصل دعم وإقامة مشاريع في إطار المسؤولية المجتمعية من خلال المساهمة في ترميم عديد المدارس في مختلف مناطق الجمهورية. ويذكر أن شركة عجيل نجحت في المحافظة على توازناتها المالية في السنوات الأخيرة وتعد من قلائل المؤسسات العمومية التي لا تعاني مشاكل مالية. كما نجحت في التوفيق بين مقتضيات السوق والمنافسة والمرفق العام. وتعمل شركة «عجيل» رغم حدّة المنافسة من أجل الترفيع في حصة السوق والتي تبلغ 40 ٪ وهي نسبة مكنتها من احتلال الريادة مقابل 60 ٪ تتقاسمها بقية الشركات العالمية، وهي شال وطوطال وأويل ليبيا وستار أويل.. وتمتلك الشركة اليوم أكثر من 219 محطة ضخّ موزعة على كامل تراب الجمهورية تتوفر على 1151 عونا وتحقق رقم معاملات سنوي ب1700 مليون دينار ونتيجة أرباح صافية في حدود 17 مليون دينار. بالإضافة إلى التواجد في كل المطارات التونسية من خلال تركيز مستودعات لوقود الطائرات.