ملعب حمدة العواني- طقس بارد - ارضية مقبولة- جمهور متوسط العدد- التحكيم ليوسف السرايري بمساعدة كل من بلحسن النجار وعمر الرياحي - الأهداف: الشبيبة : ماندوقا (70) ساسي (د88) و المرزوقي 21 د للصفاقسي- الإنذارات: : تراوري و عباس(الشبيبة )و العواضي والجريدي (الصفاقسي). الشبيبة القيروانية : علي القلعي - رامي بوشنيبة - علاء حمدي-امين عباس - سليم باشا- ابو بكر سيلا - الخليل تراوري)الصالحي)- مصعب ساسي - صبري العماري - كريستوفر ماندوقا (محمد العويشي). النادي الصفاقسي : رامي الجريدي - هاني عمامو- حمزة المثلوثي -اشرف الزواغي- محمود بن صالح - جاسم الحمدوني -علاء الدين المرزوقي - كريم العواضي- مراد الهذلي )شواط) – سوكاري- محمد ندوي. الفترة الأولى انطلقت بضغط من الضيوف في الدقيقة الثانية بواسطة الحمدوني الذي استغل خطأ في الدفاع من علاء حمدي لكن باشا تدخل رد فعل الشبيبة كان في مناسبتين بواسطة العماري الأولى من كرة ثابتة في (4) تصدى لها الحارس الجريدي والثانية والثانية في (9) عندما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس الجريدي بعد هفوة دفاعية لكن الحارس تألق مرة أخرى وفي اول محاولة جادة للضيوف تمكن المرزوقي في (21) من افتتاح النتيجة بعد أن كان قريبا من التهديف في (16) عندما مرت محاولته جانبية الهدف حسن من أداء الضيوف في حين واصلت الشبيبة تقدمها في مناطق الضيوف وخاصة بواسطة الثنائي العماري والعويشي الأولى في (32) لما سدد كرة راجعة من الدفاع لكن جانبية وخطيرة والثانية من العويشي في (35) الذي صوب من داخل المنطقة لكن الجريدي تألق. بقية الفترة اشتد فيها ضغط الشبيبة من أجل تعديل النتيجة وأبرز محاولة كانت اثر كرة ثابتة من ساسي في الوقت البديل لينتهي الشوط بتقدم الضيوف في النتيجة رغم ان الاداء كان متعادلا مع اسبقية الشبيبة في مستوى الفرص. اما الفترة الثانية فقد حاول فيها الضيوف المحافظة على النتيجة وربح بعض الوقت مع امكانية التسجيل باعتماد الهجمات المرتدة الشبيبة بدورها قامت بتغييرين دفعة واحدة القصد منها تعزيز الخط الأمامي والعودة في النتيجة وهو ما ساهم في تحسين الاداء وأصبح تهديد مرمى الجريدي متكررا. تعديل النتيجة كان بواسطة كريستوفر في (70) الذي استغل كرة راجعة من الدفاع بعد محاولة زميله بوقرة ويغالط الحارس الجريدي. الضيوف لم نسجل لهم رد فعل بل تراجع الاداء وفتحوا المجال أمام أصحاب الأرض باستثناء محاولة ندوي (85) لكن تدخل الحارس القلعي كان حاسما أعاد بها الثقة إلى زملائه الذين توصلوا في (88) من إدراك الهدف الثاني بواسطة مصعب ساسي الذي يستغل كرة راجعة من الحارس الجريدي بعد محاولة الصالحي الهدف أكد اصرار الشبيبة على النتيجة رغم الظروف الصعبة خلال الأسبوع وكذلك خلال اللقاء بعد إقصاء اللاعب بوقرة واللعب بنقص عددي . ◗ رضا النهاري التصريحات جلال القادري (مدرب الشبيبة): «اشكر كل اللاعبين على الروح الانتصارية التي أظهروها خلال المقابلة ووضعهم في وضعيات حرجة وكانت لي ثقة في اللاعبين خاصة في الشوط الثاني خاصة في عدم التسرع وكنا اتفقنا على أهمية التغييرات على كل انتصار مهم في ظرف صعب». هوامش - وعدت هيئة الشبيبة لاعبيها بمنحة مضاعفة في حال الانتصار. - أجرى المدافع علاء بن دحنوس اللقاء بلقبه الجديد )الحمدي) وقد كان طالع خير . - فرحة عارمة غمرت اللاعبين والأنصار اثر الصافرة النهائية للحكم. الاهلي المصري يحرم النادي الصفاقسي وعلي معلول من 3 مليارات و نصف مع بلوغ الماركتو الشتوي بالخليج مراحله الاخيرة باعتباره ينتهي يوم 31 جانفي الجاري تتكثف مساعي الفرق الخليجية و الاوروبية من اجل اصطياد العصافير النادرة التي تبحث عنها لتسديد الشغورات و توفير الاضافة إليها و من هذا المنطلق تلقى علي المعلول عرضا مغريا جدا من النصر السعودي الذي ينتمي إلى العاصمة الرياض و احد اكبر خمس جمعيات بالمملكة يبلغ حوالي 3 مليارات بمعدل مليار عن كل موسم و حوالي 9 مليارات للأهلي الذي رفض عرضه وعرض بقية اللاعبين الذي تلقى بشأنهم عروضا مغرية جدا نزولا عند رغبة المدرب حسام البدري و موافقة رئيس فريق القرن محمود الخطيب سيما و قد سبق له ان فرط في بعض الوجوه البارزة و يخشى ان تواصل النزيف ان يفقد مكانته و تضيع منه الالقاب الداخلية و القارية علما و ان الصفقة لو تمت لمكنت النادي الصفاقسي من حوالي مليار طبقا لما نص عليه العقد الذي ابرم بين النادي الصفاقسي و الاهلي المصري في صفقة معلول مرياح قريبا بأوروبا و في المقابل و بما ان النادي الصفاقسي في حاجة ملحة إلى مبالغ مالية هامة لتسديد جرايات اللاعبين الذين لم يغنموا منها الا واحدة من جملة اربعة اشهر وكذلك الممرنين و المتعاملين معه فضلا عن ثراء رصيده من لاعبي المحور علمنا ان فريقا اوروبيا معروفا قد يحسم الصفقة قبل انتهاء الماركتو بملبغ لا يقل عن الثلاثة مليارات . ◗ الحبيب الصادق عبيد موارد مالية هامة للنادي الصفاقسي: مليار و200 ألف دينار في الخزينة.. والبقية في ظرف 6 سنوات في خضم تفاقم الأزمة المالية الخانقة والناجمة عن ارتفاع العقوبات الدولية وارتفاع المصاريف اليومية والأسبوعية في مختلف الفروع والأصناف لاحت بوارق الأمل والانفراج بتوفق هيئة المنصف خماخم في إبرام اتفاق مع اتصالات تونس يقضي بتمكينه من مليار و200 ألف دينار حالا لترفع الحصيلة إلى 21 مليارا في ظرف 6 سنوات أي بمعدل 3.5 مليار كل سنة. ونص الاتفاق على إمكانية ارتفاع المردود المالي إلى 6 مليارات في السنة إذا وصل عدد المنخرطين في اتصالات تونس إلى 200 ألف شخص علما وأن العدد الحالي لهم لم يتجاوز 50 ألف شخص علما وأن النية متجهة لدى الهيئة إلى تجريد كل من لا ينخرط في هذه المنظومة من صفة محب، وهو رأي وجيه حسب نظرنا لان ذلك يعد من اضعف الإيمان خصوصا وأن القاعدة الشعبية للنادي عريضة جدا وقد لعب الأنصار دورا بارزا في مكاسبه وألقابه وظل السند الكامل والمحرك له إلا أن الجميع مني بخيبة أمل مؤخرا لأنهم لم يتجاوبوا مع بادرة الهيئة التي أعلنت عن حملة واسعة وطرحت تذاكر مساندة لضخ أموال هامة في خزينة النادي لا يتجاوز سعر التذكرة الواحدة 10 دنانير لكن الحملة لم تتمخض إلا عن ترويج 150 تذكرة وهو عدد هزيل جدا ومخيب للآمال سيما وأن رئيس النادي تكبد مصاريف باهظة جدا للقيام بالانتدابات الهامة دون أن يساهم الأحباء في هذا الجهد.
