ملعب حمدة العواني طقس بارد مع هبوب رياح، أرضية ممتازة، جمهور متوسط العدد. شبيبة القيروان يستضيف الملعب التونسي التحكيم لجلال السحباني بمساعدة محمد امين بوجمعة خالد السويح وينهزم أمامه وامام جمهوره بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد الأهداف: الشبيبة : العماري (17) م التونسي :جاك بسون (13) بادي دانيال (31) الإنذارات:الفوزاعي) م التونسي). *تشكيلتا الفريقين : الشبيبة القيروانية :علي القلعي . علاء بن دحنوس . رامي بوشنيبة ( الخميري ) (كريستوفر ). سليم باشا . امين عباس . صبري العماري . ابو بكر سيلا . الخليل تراوري . محمد العويشي )بوقرة) . مصعب ساسي . ياسين الصالحي . الملعب التونسي:نديم بن ثابت . محمد بن علي . سيف بالعكرمي . بسام بولعابي . جاسر الخميري . جون بادي . اريك كومي )حسني (الفوزاعي) ايمن الكثيري. سليم الجديد )الجديد) . جاك بسون . اليأس الجلاصي . بعد انتصار في الجولة الماضية في ملعب حمدة العواني كانت رغبة الاحباء ان تتواصل الانتصارات على ارضية ميدان الشبيبة لكن كان للاعبين رأي آخر حيث عجزوا في اهداء انتصار جديد الاحباء أمام منافس مباشر وانقاد إلى هزيمة . البداية كانت لفائدة الضيوف الذين حاولوا مباغتة الحارس القلعيى وخط دفاعه من خلال تصويبة من بن علي (2) تمر فوق المرمى ثم حاولوا اكتساب خط الوسط خاصة بعد الخروج الاضطرار ي رامي بوشنيبة ف(7) والاختيار التكتيكي القادري بموجبه أصبح العماري في خطة ظهير ايمن تغيير استغل الضيوف بواسطة جاك بسون بعد سوء تقدير من المدافع امين عباس في (13) رد فعل الشبيبة كان سريعا بواسطة صبري العماري بتصويبة من مسافة 30م تغالط الحارس بن ثابت في (17) الهدف أعطى حيوية الخط الأمامي الشبيبة وكاد الصالحي ان يضاعف النتيجة بتسديدة فنية في (27) لكن الضيوف مرة أخرى يتواصلون إلى مضاعفة النتيجة في ( 31) بواسطة جون بادي دانيال بعد أن وجد نفسه وسط كوكبة من اللاعبين حجبوا عن الحارس القلعي الرؤية فكانت هذه المرة في شباك المحليين وعبثا حاول لاعبو الشبيبة التعديل قبل الرجوع إلى حجرات الملابس لكن وجدوا أمامهم دفاع وحارس في أوج استعدادهم. الفترة الثانية كما نعتقد أن تعود الشبيبة في اللقاء منذ البداية لكن العكس حصل حيث وقعوا في فخ التسرع والضيوف عادوا بشدة إلى مناطقهم الخلفية مع الاعتماد على المرتدات كان خاطرها بواسطة حسني الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس القلعي لكنه تباطؤ وإهدار فرصة للتسجيل سانحة رد الشبيبة كان محترما من خلال سيلا الذي صوب في اتجاه المرمى كانت جانبية على خطورتها في 67 ثم يحاول زميله باشا أثر كرة مرتدة كانت جانبية في 86 وحتى الوقت الاضافي الذي أعطاه الحكم لم يكن كافيا لتغيير النتيجة التي كانت لفائدة الملعب التونسي.