ملعب حمدة العواني، أرضية ميدان ممتازة، طقس بارد وجمهور غفير العدد. تحكيم أسامة رزق الله بمساعدة كل من كمال بن خليفة ومحمد مزيد. شبيبة القيروان تستضيف النجم الساحلي وتنتصر أمامه بفضل هدف صبري العماري في الدقيقة 58 . *الإنذارات: الشبيبة: (بوشنيبة.عباس. باشا.بن دحنوس). النجم (بن عمر). *تشكيلتا الفريقين: الشبيبة القيروانية: علي القلعي. رامي بوشنيبة. علاء بن دحنوس. سليم باشا. امين عباس. صبري العماري .الخليل تراوري. ابو بكر سيلا. صبري الزايدي (ساسي) ياسين الصالحي(الفريوي). كريستوفر ماندوقا (بوقرة). النجم الساحلي: ايمن المثلوثي. ايمن الصفاقسي (الشرميطي). حمدي النقاز. رامي البدوي. ايمن الطرابلسي ( لحمر). امين بن عمر. علية البريقي (بانقورا). عمر كوناتي. غازي عبد الرزاق. ايهاب المساكني. عمرو مرعي. تمكن فريق الشبيبة القيروانية من تحقيق انتصاره الثالث وتحت قيادة الفني جلال القادري في أربع مقابلات وهو انجاز يحسب للجميع خاصة بعد الظرف الصعب الذي مر به الفريق خلال الأسبوع الحالي الفترة الأولى كانت متوسطة لا غير طغت عليها الحسابات التكتيكية وغابت فيها الحلول عن النجم الساحلي وسيطر عليها اللعب السلبي خاصة في الدفاع. في المقابل كانت الشبيبة منظمة أكثر دفاعيا وفي وسط الميدان لعبت على أخطاء المنافس لا على حقيقة إمكانيات لاعبيه وقد ساعدهم المجهود البدني المبذول خلال هذه الفترة وقد انتظرنا الدقيقة 30 لتسجل اول فرصة جادة من قبل الشبيبة بواسطة صبري العماري افضل لاعب خلال الشوط الأول الى جانب مرعي من النجم الساحلي، لكن محاولته تصدى لها الحارس علي القلعي. رد فعل النجم جاء بواسطة الصفاقسي بعد تمريرة من مرعي لكن بوشنيبة يتدخل في الوقت المناسب كان ذلك في 42 ونفس اللاعب مرعي يمرر لزميله البدوي لكن محاولته الرأسية فوق المرمى على خطورتها ورغم الدقائق الأربع في الوقت البديل التي أضافها الحكم رزق الله لم تتغير النتيجة لتنتهي الفترة الأولى التي كانت فيها الشبيبة افضل على المستوى الانضباط التكتيكي في حين عجز النجم عن إيجاد الحلول المؤدية إلى شباك الشبيبة. الفترة الثانية مهما كانت فستكون افضل من سابقتها وهو ما حصل منذ البداية من قبل النجم الساحلي الذي اعتمد الضغط العالي بمساعدة الرياح لكن للشبيبة رأي آخر في الدقيقة 58 عندما استغل صبري العماري سوء تمركز من المدافع كوناطي ليغالط الحارس المثلوثي ..الهدف أعطى حركية أكثر للاعبي النجم الذين ضغطوا على دفاع الشبيبة وأبرز الفرص كانت بواسطة عبد الرزاق في 68 الذي قام بتوزيع في شكل تصويبة كانت خطيرة على الحارس القلعي الذي تألق أمام توصيبة بانقورا في 83 وكذلك حاول المدافع البدوي في 85 وأمام كرة ثابتة من حمزة لحمر في 89 ثم كرة في ثلاث مناسبات أمام لحمر والشرميطي في 90 وهذا التألق قاد الفريق إلى انتصار هام للمجموعة رغم اليقظة والسيطرة التامة خاصة في الخمس دقائق الأخيرة للضيوف. رضا النهاري جلال القادري (م.الشبيبة): ..رغم الظروف الصعبة رغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق خلال الأسبوع فإن اللاعبين تجاوزوا ذلك وقدموا أداء واندفاعا وانضباطا كبيرا على الميدان وتمكنوا من إهداء انتصار ثمين لجمهور الشبيبة الذي ساند الفريق في ظل ظروفه الصعبة التي مر بها واعتقد ان الشبيبة فرضت نفسها ونسقها على منافسها.