مركز نداء خاص بالانتخابات البلدية قال عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنيس الجربوعي ل"الصباح نيوز" انه يمكن للمواطنين الاتصال بمركز النداء 1814 الذي خصصته الهيئة منذ بداية المسار الانتخابي للإجابة على تساؤلاتهم أو الإبلاغ عن التجاوزات التي تتعلق بالعملية الانتخابية. وأشار الجربوعي أن الرقم 1814 مفتوح من الاثنين إلى الجمعة من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السابعة مساء. وأقر الجربوعي أن مهمة مركز النداء 1814 تتمثل في تقديم المعلومة الدقيقة للمتصل بتخصيص 4 خدمات رئيسية موجهة للناخبين المترشحين، الإعلاميين والمجتمع المدني؛ ويتمثل دوره أيضا في تسجيل ملاحظاتهم وإبلاغ آرائهم للمختصين بالهيئة المركزية. اجتماع للاتحاد المدني اصدر أول أمس الاتحاد المدني بيانا للرأي العام أوضح فيه انه تم عقد اجتماع على مستوى الأمناء العامين للأحزاب وبحضور بعض الشخصيات المستقلة خصص لمتابعة التنسيق والاستعدادات للانتخابات البلدية. وعبر المجتمعون عن ارتياحهم للصدى الطيب الذي لقيه الإعلان عن الإتحاد المدني في الأوساط الديمقراطية ولدى عموم المواطنين. وجدد المجتمعون تمسكهم بالحياد التام للإدارة التونسية ورفضهم لعودة التداخل بين أجهزة الدولة والأحزاب الحاكمة ودعوتهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في ضمان مسار انتخابي نزيه وشفاف وعدم حصر دورها في تقبل الترشحات وفرز الأصوات. وحمل المجتمعون منظومة الحكم والأغلبية النيابية بمجلس نواب الشعب المسؤولية كاملة في ضرورة الوفاء بتعهداتها والمصادقة في أقرب الأوقات على مجلة الجماعات المحلية بما يتماشى وأحكام الباب السابع من الدستور. ودعا المجتمعون كل الديمقراطيين إلى توحيد الصفوف وعدم تشتيت الأصوات في الاستحقاق الانتخابي القادم بما يضمن مشاركة فعالة للقوى المدنية ويعيد تشكيل المشهد الانتخابي في البلاد وتقرر في هذا الصدد الاتصال بكل المبادرات المستقلة وفتح حوار معها لضمان تحقيق تلك الأهداف. عدنان منصر يدعو لإقالة وزير الداخلية أكد القيادي في حزب حراك تونس الإرادة عدنان منصر في تصريح إذاعي أمس أن هناك ضغوطات تمارس خاصة على وسائل الإعلام العمومية لمنع استضافة المنصف المرزوقي وقياديي حراك تونس الإرادة ومنع ظهورهم إعلاميا. وأضاف منصر أن أطرافا نافذة في الدولة من الحكومة وقصر قرطاج تتدخل للضغط على وسائل الإعلام حتى تتم صنصرة الظهور الإعلامي لهؤلاء ومنع تغطية نشاطاتهم الحزبية في الجهات. وأشار منصر إلى أن قياديي حراك تونس الإرادة والمنصف المرزوقي مصنفون في قائمة سوداء يمنع ظهور كل من يوضع فيها من الظهور الإعلامي حسب قوله. على صعيد آخر استنكر منصر التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية لطفي ابراهم التي «أقرّ فيها بالتنصت على مكالمات هاتفية دون إذن قضائي»، حسب تعبيره. وقال ان «رئيس حكومة يحترم نفسه يقيل وزير الداخلية على خلفية تصريحاته الأخيرة أو يقيله ويحاكمه»، مضيفا أن التنصت عاد منذ 2015، لكن هذه أول مرة يتم فيها الإعلان صراحة والاعتراف بعمليات التنصّت من طرف وزير الداخلية. التكتل يستنكر عبر أمس حزب التكتل من أجل العمل والحريات عن استنكاره الشديد للتراجع المستمر والممنهج على مكاسب الثورة، وأبرزها حرية الصحافة واستنكاره قمع حرية التعبير وانتهاك حق التظاهر السلمي والتشويه الممنهج للمحتجين سلميا. وندد التكتل بشدة في بيان له، بما وصفه ممارسة شنيعة متمثلة في رصد مكالمة هاتفية ليلية بين صحفي ومحتجين وهو ما اعترف به وزير الداخلية أول هذا الأسبوع، معبرا عن رفضه لانتهاك حرية الصحافة. وذكر حزب التكتل وزير الداخلية بأن التنصت على المكالمات الهاتفية لا يجوز إلا بإذن قضائي، وأن الدستور يسلط عقوبات جزائية على القائمين بها وحمل البيان السلطة التنفيذية برأسيها مسؤولية حماية حرية الصحافة وحرية التعبير ودعوته مجددا إلى التمسك بأحكام دستور الجمهورية الثانية والالتزام بالحقوق والحريات الدستورية.