القدس المحتلة )وكالات) لقي مستوطن اسرائيلي أمس مصرعه عند مدخل مستوطنة أريئيل القريبة من نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة طعنا بسكين في هجوم نفذه فلسطيني، وفق ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية. وقالت الشرطة ان المستوطن الاسرائيلي «توفي متأثرا بجروحه» وأن البحث جار عن المهاجم الذي لاذ بالفرار، وأعلن الجيش حالة التأهب. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي" ان الفلسطيني طعن المستوطن الاسرائيلي في موقف للحافلات عند مدخل مستوطنة أريئيل». ونقل طاقم الاسعاف المصاب الى مستشفى بلنسون في مدينة بتاح تكفا قرب تل ابيب حيث أعلن عن مفارقته الحياة. وقال بيان للجيش ان «ضابطا اسرائيليا تعرف على المهاجم ولاحقه بسيارته وأصابه بسيارته لكنه فر، وتقوم قوات الجيش بالبحث عنه». وقال موقع «واي نت» الاخباري ان المهاجم ترك في المكان حقيبة فيها هويته وملابس. وعرف المستوطن بأنه إيتمار بن غال وعمره 40 عاما وهو مدرس من سكان مستوطنة «هار براخا» بالقرب من مدينة نابلس. وتعتبر مستوطنة أريئيل مدينة ومن كبرى مستوطنات الضفة الغربية وتُسمى عاصمة «السامرة» وأقيمت على أراضي قرية سلفيت عام 1978. إمعان في الانتهاكات وتأتي عملية قتل المستوطن إيتمار بن غال غداة تصويت أعضاء الحكومة الاسرائيلية أول أمس لصالح اضفاء صفة قانونية على بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربيةالمحتلة ردا على مقتل حاخام كان يعيش فيها الشهر الماضي، في خطوة قوبلت بانتقادات دولية. وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ناتنياهو أول أمس في مستهل الاجتماع الاسبوعي لوزرائه، قرار حكومته «إضفاء الصبغة القانونية على مستوطنة حافات جلعاد لإتاحة استمرار الحياة الطبيعية فيها». وورد على جدول اعمال الاجتماع ان المذكرة التي عرضت على الوزراء ستحول البؤرة التي انشئت قبل 15 عاماً الى «بلدية جديدة» ستحصل على تراخيص البناء الضرورية وميزانية حكومية. وقتل الحاخام رزيئيل شيفاح بالرصاص في 9 جانفي الماضي بالقرب من حافات جلعاد التي كان يعيش فيها. وفي الاسبوع التالي، قتل الجنود الإسرائيليون فلسطينيا في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية على بعد 35 كلم من البؤرة الاستيطانية للاشتباه بأنه من قتل الحاخام. لكنهم لم يتمكنوا من إلقاء القبض على الشخص الذي يعتقد أنه قاد الهجوم على الحاخام وهو أحمد جرار البالغ من العمر 22 عاما. ناتنياهو يؤكد ضمنا شن غارات إسرائيلية ضد «الدواعش» في سيناء القدسالمحتلة )وكالات) أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ناتنياهو ان اسرائيل «ستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها»، وذلك غداة نشر مقال يتحدث عن عشرات الضربات الجوية الاسرائيلية ضد من أسماهم «جهاديين» في سيناء المصرية. ولم يشر ناتنياهو بشكل مباشر الى المقال الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية السبت الماضي ورفض الجيش الاسرائيلي ايضا التعليق عليه. وقالت «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين أمريكيين وبريطانيين حاليين ان إسرائيل شنت أكثر من مائة ضربة جوية في مصر بالاتفاق مع السلطات المصرية خلال أكثر من عامين. وأضافت ان الغارات الجوية التي جرت في شمال سيناء (شرق) المنطقة الحدودية مع اسرائيل، استهدفت تنظيم «داعش» الارهابي الذي ينشط فرعه المصري «ولاية سيناء» في هذه المنطقة. واشار ناتنياهو في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة أول أمس الى اجتماعاته الاخيرة مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقادة أوروبيين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال ناتنياهو «قلت بوضوح للرئيس ترامب وللقادة الاوروبيين وللرئيس بوتين ان وجودنا هنا هو العامل الرئيسي في الشرق الاوسط الذي يمنع انتشار الاسلام الراديكالي الذي تقوده إيران وتنظيم داعش». واضاف «لا نسعى الى الحرب لكننا سنفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن أنفسنا». ومنذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي الى جماعة «الاخوان المسلمين» في جويلية 2013، تدور مواجهات شرسة بين قوات الامن وجماعات اسلامية متطرفة في انحاء مصر غالبيتها في محافظة شمال سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم «داعش» الارهابي. وقتل مئات من قوات الجيش والشرطة في اعتداءات تبناها الدواعش في شمال سيناء. كما استهدف التنظيم الارهابي الاقباط ونفذ اعتداءات ضدهم في اماكن متفرقة من البلاد. جائزة نوبل للسلام :2018النرويج ترشح حركة «مقاطعة إسرائيل» أوسلو )وكالات) رشح أعضاء في البرلمان النرويجي حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها المعروف اختصارا ب «BDS» رسميا للحصول على جائزة نوبل للسلام. وثمن البرلمانيون دور الحركة في النضال السلمي والفعال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني. وأعرب النائب النرويجي، المبادر للترشيح بجرنار موكسنيز في رسالة للصحافة، عن فخره بهذا الترشيح، قائلا «بصفتي عضو برلمان نرويجيا، فإنني أفخر باستخدام سلطتي كمسؤول منتخب لترشيح حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية للحصول على جائزة نوبل للسلام. إن ترشيح الحركة لهذه الجائزة يتماشى تماما مع المبادئ العزيزة جدا علي وعلى حزبي«. وأعربت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة على لسان أحد مؤسسي حركة «BDS» عمر البرغوثي، عن امتنانها للبرلمانيين النرويجيين لهذه الخطوة الشجاعة والمشجعة. وقال البرغوثي «إذا فازت حركة المقاطعة بالجائزة فستمحو بعض العار الذي لحق باسم الجائزة على مدى سنوات جراء منحها لمجرمي حرب مثل إسحق رابين وشمعون بيريز ومناحيم بيغن».