* غزة جنين القدسالمحتلة (وكالات) استشهد أمس ثلاثة فلسطينيين وأصيب 12 آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة وقتل مستوطن اسرائيلي برصاص ناشط فلسطيني قرب مستوطنة ايتمار شمال الضفة. وأعلنت سلطات الاحتلال بالتوازي مع ذلك حالة تأهب قصوى تحسبا لمعركة «الأمعاء الخاوية» التي يعد لها الأسرى الفلسطينيون. واستشهد مواطنان فلسطينيان أمس على طريق «كارني نتساريم» جنوب شرق مدينة غزة في مواجهات بين مقاومين وقوات إسرائيلية. وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي إن المقاومين أطلقا النار على دوريات لجيش الاحتلال كانت تسير على هذه الطريق فردت تلك الدوريات على مصدر النيران مما أدى الى استشهاد اثنين من الفلسطينيين. مقتل مستوطن وقتل أمس مستوطن اسرائيلي برصاص ناشط فلسطيني استشهد بدوره في هجوم قرب مستوطنة ايتمار شمال الضفة الغربية. وفتح المقاوم الفلسطيني النار من رشاش كلاشينكوف على سيارة قرب مدخل مستوطنة ايتمار على طريق تؤدي الى مستوطنة عشوائية قرب نابلس. وقتل السائق وهو من مستوطنة ايتمار ولم تكشف هويته. وأفاد مصدر عسكري اسرائيلي أن مستوطنين مكلفين بحراسة المستوطنة طاردوا الفلسطيني الذي نفذ الهجوم فأصابوه برصاص قاتل. وفرض الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق حظر التجول على بلدة بيت فوريك الفلسطينية القريبة من تلك المستوطنة. وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة الشعوت في رفح وأفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية بأن 4 فلسطينيين جرحوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل للدبابات الإسرائيلية شرق حي الزيتون في مدينة غزة. وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال أمس بلدة الخضر في بيت لحم وبلدة قباطية في جنين وسط اطلاق نار كثيف واعتقلت ثلاثة مواطنين. وقد أصيب 8 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس. وفي الخليل احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة الشرعيين وعددا من القضاة ورجال الدين خلال تفقدهم للمناطق التي يجري هدمها في المدينة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الشيخ التميمي قوله إن قوات الاحتلال احتجزتهم لأكثر من ساعتين تحت أشعة الشمس الحارقة فيما اعتدى عليهم المستوطنون بالحجارة والألفاظ النابية. معركة «الأمعاء الخاوية» وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس حالة التأهب القصوى في سجونها خاصة المركزية منها قبل أيام من اعلان الأسرى الفلسطينيين والعرب اضرابهم المفتوح عن الطعام. ويجري مسؤولون في شرطة الاحتلال مشاورات مع ادارات السجون لبحث الخطوات التي سيتخذونها لقمع معركة «الأمعاء الخاوية» كما يسميها الأسرى الفلسطينيون. وأعلنت ادارة السجون أنها ستقدم على نقل مئات الأسرى من سجن نفحة الى سجون أخرى لتشتيت مسؤولي التنظيمات بهدف افشال اضرابهم عن الطعام. ويستعد الأسرى للإضراب في 18 من الشهر الجاري في مواجهة لسياسة ادارة السجون تجاههم واحتجاجا على الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشونها. وهددت سلطات الاحتلال بسحب كافة الانجازات التي حققها الأسرى خلال السنوات الطويلة الماضية وأعلنت أنها ستحرمهم من قراءة الصحف وستصادر أجهزة الراديو والتلفاز التي حصلوا عليها خلال اضرابات خاضوها في السابق.