طالب جلعاد النجل الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرئيل شارون بحرق العرب والقضاء عليهم بعد عملية مستوطنة أيتمار التي قتل فيها 5 مستوطنين على أيدي اثنين من المقاومة الفلسطينية. ونقلت بوابة «الاهرام» عن جلعاد زعمه في مقال له بصحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية إن والده كان أبرز الإسرائيليين الذين فطنوا لما أسماه برفض العرب للسلام والتسوية ، مطالبا بضرورة تشديد القيود الحديدية المفروضة على العرب والفلسطينيين بصورة خاصة، والتصدي لأي محاولة لرفع هذا الحصار، حتى لا تتكرر حادثة مستوطنة «ايتمار» مرة أخرى. وناشد جلعاد السلطات الاسرائيلية بضرورة وقف أي شكل من أشكال التعاون المتعلق بمسيرة التسوية زاعما أن التجربة أثبتت أن السلام مع العرب بات أمرا غير مجد لأنهم يعودون ويكررون الاعتداءات على الإسرائيليين.