أجلت أمس الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد وهذه الجلسة رقم 13 منذ انطلاق المحاكمة في هذه القضية. وقد مثل بحالة ايقاف كل من المتهمين محمد العكاري، صابرالمشرقي،عبد الرؤوف الطالبي، محمد علي دمق، ياسر المولهي، رياض الورتاني، خميس الطاهري،ومحمد الكلاعي ومحمد علي النعيمي ورفض كل من أحمد المالكي المكنى بالصومالي، محمد العوادي، كريم الكلاعي، عز الدين عبد اللاوي، صابر المشرقي، محمد أمين القاسمي(سائق الفيسبا) الصعود من غرفة الإيقاف بالمحكمة والنزول بقاعة الجلسة، ورفض حسام فريخة الخروج من سجن إيقافه للمثول أمام المحكمة. وحضر المتهمان قيس مشالة وماهر العكاري بحالة سراح فيما لم يحضر المتهم علام التيزاوي المحال بحالة سراح. وطلب المحامي عبد الناصر العويني خلال مرافعته الشكلية في قضية الاغتيال الاستماع الى قيادات أمنية وهم كل من جمال سلامة وعبد الحميد البوزيدي وتوفيق السبعي وعلي العريض بوصفه كان وزير الداخلية زمن اغتيال بلعيد. كما طلب التحرير على إطارات سابقة في ادارات مكافحة الارهاب وهم كل من عمار الفالح ومعز المهذبي وعادل العرفاوي على خلفية اللقاء السري الذي كان جمع بين متهم في القضية يدعى جمال الماجري وعلي العريض بثكنة العوينة والتحرير أيضا على علي العريض بخصوص ذاك اللقاء وتوجيه الاتهام إليه إن لزم الأمر.