طارق الكحلاوي: المرزوقي مثُل أمام قاضي التحقيق كشاهد في قضية جراية أكد القيادي في حزب حركة تونس الإرادة أنهم سيقاضون كل من يورط في عملية تشويه ضد رئيس الجمهورية السابق ورئيس الحزب المنصف المرزوقي وذلك إثر مثوله امام قاضي التحقيق العسكري كشاهد في قضية رجل الاعمال الموقوف شفيق الجراية والمتهم فيها بالتآمر على أمن الدولة. وشدد الكحلاوي أنه تم الاستماع إلى المرزوقي كشاهد لكن البعض أصدر عناوين بان المرزوقي يمثل أمام القضاء العسكري ولم يذكر انه كشاهد لا أكثر، مبينا أن المرزوقي كغيره من المواطنين استجاب للقانون ومثل امام القضاء كشاهد. وأفاد المتحدث ان ملف الأمنيين والشكوك حول تدريب نظري لأمنيين من قطر عربي آخر ملف يتبع وزارة الداخلية ولا علاقة مباشرة للمرزوقي بهذا الملف، وفق تعبيره. كما دعا القيادي في حزب حراك تونس الإرادة طارق الكحلاوي، خلال حضوره أمس باذاعة «شمس أف أم» حزب نداء تونس إلى التفكير في كيفية تطبيق برنامجه، الذي قال عنه انه لم يطبق منه شيئا، عوضا عن التفكير في كيفية إطاحة رئيس الحكومة يوسف الشاهد «من أجل وضع من يتبعونه أكثر في مفاصل الدولة» وفق تعبيره. يوم الاثنين القادم.. هيئة الحقيقة والكرامة تبت في تاريخ التمديد في أعمالها من عدمه اعتبرت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين، أمس الجمعة أن الهيئة تتعرض إلى حملة لضرب مصداقيتها وتشكيك في قراراتها ومشروعية أعمالها مشيرة أن معدل المقالات المُضَلِّلَة والمتعلقة بالهيئة تقارب 40 مقالا شهريا وترتفع إلى 95 مقالا كلما تم عرض جلسة استماع علنية. وأكدت بن سدرين، وفق ما أوردته «وات»، أن أعمال الهيئة ستستمر مثلما هو منصوص عليه بقانون العدالة الانتقالية وأنها ستعمل على تنفيذ عهدتها المتمثلة في كشف الحقيقة وإصلاح المؤسسات وإعداد برنامج جبر الضرر حتى لا تتكرر الانتهاكات مهما كان حجم حملات التضليل و»درجة العدوان» على مسار العدالة الانتقالية وفق تعبيرها . وذكّرت رئيسة الهيئة بأن مجلس الهيئة قد توصّل خلال اجتماعه في 15 فيفري الجاري إلى أنّ قرار التمديد او عدمه هو من الصلاحيات المطلقة للهيئة وحدّد تاريخ 26 فيفري الجاري موعدا للبت في هذا القرار». يشار إلى عددا من المواطنين المنتمين إلى «اللجنة الوطنية لمتابعة تفعيل العفو العام» نظموا تجمعا اليوم أمام مقر الهيئة للمطالبة بعدم التمديد في مدة عمل الهيئة ودعوة الكتل البرلمانية بعدم الاستجابة لطلب التمديد في صورة وروده من مجلس الهيئة.