أخيرا وبعد طول انتظار وسنوات عجاف قرّر الغيورون على شبيبة بوعرادة إعادة الفريق إلى النشاط بعد توقف دام 13 سنة بسبب الإهمال وسوء التصرف. بمبادرة من سيدة مقيمة بفرنسا تدعى منال داود )وهي مدربة كرة قدم نسائية(وبعض الغيورين على شبيبة بوعرادة تقرر إعادة هذا الفريق العريق إلى الأضواء. وشبيبة بوعرادة هي من أعرق الفرق في الشمال الغربي وفي ولاية سليانة تأسست سنة1947 تحت إسم الملعب الرياضي ببوعرادة قبل أن يصبح شبيبة بوعرادة وكان ينشط في القسم الثالث ولكن هذا الفريق عاش عديد الهزات أدت الى اضمحلاله وحلّه بصفة نهائية لعدة أسباب أهمها محدودية الموارد المالية..وانطلقت أزمته الحقيقية بعد أن تم غلق ملعبه وهو ملعب جيد أنشأه الفرنسيون وتم تمكينه من ملعب أرضيته رديئة ولا يمكن مقارنته بملعبه الأول الذي افتك منه.. ورافق افتكاك الملعب سوء التصرف الإداري والمالي وإهمال البنية التحتية وهي عوامل ساهمت في حلّ الفريق بصفة نهائية.. ليجد لاعبوه مصيرا مجهولا وقد انتقلوا للعب في أندية داخل الجهة أو خارجها. .. لكن اليوم وبفضل مبادرة الغيورين على الفريق وتتقدمهم إمرأة ستعود الحياة لشبيبة بوعرادة وقد تم عقد اجتماع أوّلي يوم17 فيفري للم الشمل وتم إثره الاتفاق على عقد جلسة عامة تأسيسية يوم17 مارس القادم ووقع تكليف آخر رئيس للفريق وهو عبد العزيز الفزّاني للقيام بالإجراءات والتراتيب اللازمة للاعداد للجلسة المذكورة. وينتظر أن تكون العودة الى النشاط بفرع كرة القدم على أن تتوسع الأنشطة حسب الإمكانيات المتوفرة إذ أن أهل الجهة يرغبون في أن يكون الفريق متعدد الاختصاصات ولا يقتصر فقط على كرة القدم.