ألزم الاتحاد الدولي الجامعة التونسية في مراسلة جديدة سحب 6 نقاط من رصيد النادي البنزرتي لأنه لم يقم بتسديد مستحقات لاعبه السابق أبوبكر أليو..وطالب المهاجم أبوبكر اليو هيئة عبد السلام السعيداني بتمكينه من مبلغ قدره 172 ألف أورو أي ما يناهر 550 ألف دينار من مليماتنا. وعلى ضوء سحب 6 نقاط من رصيد فريق عاصمة الجلاء فان ترتيبه تغير وانحدر إلى المركز التاسع برصيد 22 نقطة. فيما يلي الترتيب الجديد: 1- الترجي الرياضي 44 2- النجم الساحلي 36 -النادي الافريقي 36 4- النادي الصفاقسي 34 5-الاتحاد المنستيري 33 6-مستقبل قابس 25 7-شبيبة القيروان 23 -الملعب التونسي 23 9- النادي البنزرتي 22 10 –نجم المتلوي 21 11- الملعب القابسي 19 12- أولمبيك مدنين 15 -اتحاد بنقردان 15 14 –ترجي جرجيس 14 أحباء النادي البنزرتي متخوفون.. والسعيداني لم ينجح في مقابلة وكيل اللاعب بباريس تدحرج النادي البنزرتي من المركز السادس في ترتيب البطولة إلى المركز التاسع بعد خصم 6 نقاط من رصيده تطبيقا لتعليمات الفيفا بمراسلتها المؤرخة في 26 فيفري الجاري إلى الجامعة التونسية لكرة القدم ، وذلك تنفيذا للنقطة الرابعة من قرار الفيفا في 19 أكتوبر 2017 ،والقاضي بخصم 6 نقاط من رصيد الفريق ؛ إثر الشكوى التي تقدم بها اللاعب السابق بالفريق النيجيري أليو بوبكر إبراهيما . وقد دعت الفيفا الجامعة التونسية إلى التطبيق الحيني لعقوبة الخصم ، ومدها بالترتيب الجديد الذي يؤكد تنفيذ هذه العقوبة . ونبهت الفيفا الجامعة من أن عدم تنفيذ هذا القرار سيعرض الجامعة التونسية الى العقوبة التي قد تصل الى الحرمان من المشاركة في المنافسات التابعة لها. وكانت لجنة النزاعات بالفيفا قد حكمت بمبلغ 550 ألف دينار تقريبا للاعب النيجيري أليو بوبكر براهيما ، وقد سعت هيئة البنزرتي إلى تسديدها على أقساط، دفعت منها قسطا وحيدا ب 100 ألف دينار حسب المعلومات التي بلغتنا ، في حين وجه وكيل اللاعب النيجيري إلى الفيفا 5 مراسلات مؤرخة في 20 نوفمبر و13 و18 ديسمبر 2017 و13 جانفي و19 فيفري 2018 يطالب فيها الفيفا بتنفيذ قرار خصم النقاط على النادي البنزرتي لعدم تنفيذه الحكم . وقد أثار قرار خصم النقاط تخوف الأحباء من تجدد سيناريو الموسم الماضي في أن يلعب الفريق من أجل تفادي النزول والحال أنه كان ينافس على مركز متقدم في الترتيب قد يضمن له مشاركة في المنافسات الأفريقية. وتفيد المعلومات التي استقيناها من مصدر مقرب من السعيداني أن هذا الأخير تحول خلال الأسبوع الماضي إلى باريس حيث كان من المنتظر أن يلاقي اللاعب النيجيري الذي سيأتي إلى الموعد من النرويج، لكن اللقاء لم يتم ، إذ أصر أليو بوبكر على أن يستلم القسط الثاني من المبلغ حال وصوله إلى باريس قبل أي تفاوض ، وأنه أغلق هاتفه عند تأكده من عدم توفر المبلغ المطلوب، ولم يرد على مكالمات السعيداني . وجدير بالذكر أن الهيئة السابقة للنادي البنزرتي انتدبت هذا اللاعب رغم انه كان مصابا في الاربطة المتقاطعة بتوصية من المدرب شهاب الليلي خلال تربص عين دراهم قبل فترة قصيرة من هروبه إلى النادي الصفاقسي، وقد أجرى له النادي البنزرتي العملية الجراحية التي كانت ناجحة ، ولذلك لم يلعب مع الفريق الأول إلا فترات قليلة ومتقطعة قبل أن يغادر النادي، لأنه لم يتقاض رواتب 4 اشهر متواصلة، ثم يلجأ إلى الفيفا للمطالبة بمستحقاته التي وجدت هيئة السعيداني نفسها مضطرة إلى تسديدها . ◗ منصور غرسلي المنذر علمية )الحارس والمسؤول السابق بالنادي البنزرتي): إنها تراكمات هيئتي بن غربية والسعيداني خص الحارس الدولي والمسؤول السابق للنادي البنزرتي المنذر علمية «الصباح» بتصريح تحدث فيه عن الوضعية الجديدة لفريقه بعد سحب 6 نقاط من رصيده وحمل المسؤولية للهيئة الحالية والسابقة للفريق وكذلك الادارة الفنية. وقال في هذا الصدد: «أعتقد أنها تراكمات الهيئتين الحالية والسابقة فهذا اللاعب تم التعاقد معه وهو مصاب ولم يلعب لفائدة الفريق سوى فترة قصيرة ثم لا بد من الاشارة الى أن الجامعة تكفلت في وقت سابق بخلاص مستحقات فريق ريكرياتيفو الأنغولي لانها هي من ارتكب الخطأ عندما وافقت على تسجيل لاعب أجنبي رابع للنادي البنزرتي والحال ان القانون يسمح بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب فقط لذلك تولت حل هذا الملف..وبالنسبة لقضية الحال يبدو أن الهيئة لم تتوصل الى حل مع محامي اللاعب بخصوص طريقة خلاص مستحقاته وهنا صراحة فان الإدارة الفنية بدورها تتحمل المسؤولية وكان عليها فسخ عقد اللاعب لأنه لم يقدم مردودا مقنعا». فريقنا في حاجة إلى أبنائه وجمهوره. لا للإقصاء وعن ضرورة دعم ومساندة الفريق للخروج من أزمته الحالية قال علمية: «الأكيد أننا نريد مد يد المساعدة لفريقنا للخروج من هذه الأزمة لكننا نصطدم بحائط من فولاذ ولا نجد آذانا صاغية وكأنه غير مرغوب فينا أحيانا نحاول التدخل لمد يد المساعدة لكن لا نجد اجابات صحيحة ووضوح..والحال ان الخروج من هذه الوضعية يتطلب مؤازرة جميع الأطراف من جمهور ومسوؤلين ولاعبين سابقين لأن اليد الواحدة لا تصفّق لذلك على الجميع الالتفاف حول الفريق ووضع اليد في اليد دون اقصاء». السعيداني يتحمل مسؤولية تصريحاته وعن رأيه في الهيئة الحالية لفريقه وعن هجوم رئيس فريقه على مسؤولي الفرق الكبرى أوضح علمية قائلا:» اعتقد ان أغلب المسؤولين في مختلف الفرق ليست لديهم الدراية والخبرة الكافية لتسيير فرقهم بطريقة صحيحة بما في ذلك النادي البنزرتي ..أما بالنسبة لعبد السلام السعيداني فانه يتحمل مسؤولية تصريحاته..لان التسيير وحسب ما تعلمته من تجربتي كلاعب ومسؤول تفرض علينا احترام بعضنا البعض بما أن كرة القدم في نهاية المطاف هي لعبة وكل مسؤول مطالب بالدفاع عن ألوان فريقه في كنف الاحترام وتقدير كل المنافسين لكن اليوم تضاربت مصالح الاندية ولم تعد مصلحة كرتنا هي الأهم بل دخلنا في مهاترات وتصريحات نارية وممارسات مرفوضة وخلافات بسبب أغراض ومصالح شخصية».