أحضر أمس الجمعة المدون الصحبي العمري بحالة ايقاف أمام أنظار الدائرة الجنائية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاته على خلفية شكاية تقدم بها مدير إقليم الأمن الوطني بتونس ضده بسبب تدوينة «فايسبوكية» نشرها على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك». وباستنطاق الصّحبي العمري أنكر أن تكون التدوينة المحال من أجلها تابعة له مؤكدا ان حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعي تمت قرصنته. من جانبه رافع لسان الدفاع عن المتهم موضحا بان الشاكي في قضية الحال تم استعماله للزج بمنوبه في السجن الى ان تتم تصفيته معتبرا محاكمته تندرج في اطار مسرحية سيئة الاخراج وفق تعبيره. واضاف ان التدوينة التي نسبت لمنوبه نشرت بتاريخ 22 جانفي 2018 في حين أنّ الشكاية المقدمة كانت يوم17 من نفس الشهر اي قبل تاريخ نشر التدوينة موضوع قضية الحال، ما يشير وفق قوله الى أن كل شيء كان جاهزا الا أن الاشكالية الوحيدة التي ظلت متغيبة تتمثل في الحساب الخاص لمنوبه والذي وقع قرصنته لاحقا من أجل إصدار الإذن بالاحتفاظ بمنوبه منتهيا الى طلب انصاف موكله والافراج عنه من سجن ايقافه خاصة وان حالته الصحية تتطلب العلاج خارج أسوار السجن.