مثل اليوم المدون الصحبي العمري موقوفا أمام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لمحاكمته في قضية كان رفعها ضده مدير إقليم الأمن الوطني عادل شوشان على خلفية تدوينة فايسبوكية. وقد أنكر الصحبي العمري أن تكون التدوينة تابعة له مشيرا انه تمت قرصنة حسابه على الفايسبوك بوك. وأضاف الصحبي العمري أن الشاكي رفع ضده شكاية قبل نشر التدوينة موضوع قضية الحال. مضيفا أنه كان أشار في تدوينة فايسبوكية ان هناك صراع وحرب مواقع دون أن يذكر اسم الشاكي في تدوينته. واعتبر أن ما يحصل اليوم بعد 2014 مع المدونين لم يحصل في عهد بن علي. وأشار انه تم بحثه من قبل خمسة أعوام أمن في دهليز بأحد المراكز الأمنية. من جانبها اعتبرت هيئة الدفاع عن الصحبي العمري أن إيقافه دون مراعاة حالته الصحية التي تتطلب العلاج خارج أسوار السجن تنكيل به القصد منه «تصفية»منوبهم . واضافت محاميته بأنها لا تريد أن يحصل مع منوبها ما حصل مع الجيلاني الدبوسي الذي لم يتم الإفراج عنه رغم حالته الصحية مشيرة أن الحالة الصحية لموكلها تستوجب بقاءه خارج السجن. واعتبر محام آخر أن هذه القضية مسرحية سيئة الإخراج المراد منها «تصفية» منوبه مضيفا أن قرار إيقاف منوبه كان قبل بحثه حاضرا معتبرا أن ما يحصل مع موكله مؤامرة الغاية منها الزج به في السجن. ونشير أن المرافعات في القضية لا تزال متواصلة