أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية أمس الأول حكمها في قضية تورط فيها شاب يقضي بإعدامه شنقا حتى الموت من أجل تهمة قتل نفس بشرية عمدا طبق الفصلين عدد 201 و202 من المجلة الجزائية. ووفق ما ذكره الناطق الرسمي باسم محاكم المهدية والمنستير فريد بن جحا في اتصال مع "الصباح" فان الأبحاث في قضية الحال تعود إلى شهر فيفري 2017 وقد انطلقت على اثر نشوب معركة بمعتمدية "السواسي "من ولاية المهدية بين شقيقين من جهة والضحية من جهة أخرى جميعهم في العقد الثاني من العمر سرعان ما تطور الأمر بينهم إلا أنه بتدخل بعض الأطراف تمت السيطرة على الأمر في البداية، إلا أن أحد الشقيقين حز في نفسه ما حصل وظل يتحين الفرصة السانحة للنيل من الهالك حيث ترصده وتمكن من مباغتته ثم الاعتداء عليه بواسطة حجارة كبيرة الحجم رشقه بواسطتها على مستوى الرأس ثم أعاد الكرة مرة ثانية إلى أن سقط الضحية أرضا حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابات التي لحقته وبالتفطن للأمر تم إعلام السلطات الأمنية بالجهة التي سارعت بالحضور على عين المكان وقامت بإجراء المعاينات اللازمة تم على إثرها بإذن من السلط القضائية رفع الجثة لنقلها وعرضها على الطبيب الشرعي في المقابل تمكنت الوحدات الأمنية من إلقاء القبض على القاتل وشقيقه وإحالتهما على إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية لمقاضاتهما من أجل ما نسب إليهما. وأضاف بن جحا أن المحكمة قامت بتبرئة أحدهما وقضت في شأنه بعدم سماع الدعوى فيما وجهت للثاني (القاتل) تهمة القتل العمد مع سابقية القصد وقضت في شأنه بالإعدام شنقا حتى الموت.