أكد المدير العام للإسكان بوزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية نجيب السنوسي ل«لصباح الأسبوعي» على وجود حوالي 5000 بناية آيلة للسقوط بكامل ولايات الجمهورية وهو رقم أولي حيث مازالت الولايات والبلديات تعمل على استكمال المعاينات في عدد من المناطق مبينا أن نسبة كبيرة من هذه العمارات موجودة في تونس الكبرى لقدم معمارها. وعن مدى تعاون سكان العمارات الآيلة للسقوط، أوضح محدثنا أن غياب آلية قانونية تمنح الدولة حق التدخل لإلزام المواطنين على الخروج من البنايات المهددة بالسقوط يعتبر العائق الأبرز إلى جانب الإشكاليات العقارية لجزء كبير من العمارات في تونس بسبب مالكيها أو شاغليها أو متسوغيها. وشدد المدير العام للإسكان نجيب السنوسي على أنه لا يمكن الحديث عن مدى تهديد البنايات الآلية للسقوط لحياة المواطنين لأن كل حالة تدرس منفردة فالوضعيات تختلف من منطقة إلى أخرى وبخصوص التهديد، الذي يمثله ميلان عمارة وسط العاصمة بشارع كمال أتاتورك ، شدد محدثنا على أن المعاينة لم تنته بعد وأنه سيعلن لاحقا عن تفاصيل هذه الحادثة. ونفى نجيب السنوسي أن تكون وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية قد حددت اعتمادات لصيانة وترميم هذه البنايات الآيلة للسقوط في الوقت الحاضر لأنه لم يتم استكمال كل المعاينات ليصادق مجلس النواب على قانون آلية قانونية تمنح الدولة حق التدخل لإلزام المواطنين على الخروج من البنايات المهددة بالسقوط.