عمد مساء أمس الأول شابان على الانتحار شنقا فيما نجا ثالث من الموت بأعجوبة اثر اقدامه على محاولة الانتحار حرقا. فقد أقدم مساء أمس الأول شاب عمره 20 عاما على الانتحار شنقا بعد ان استغل غياب عائلته عن المنزل فقام بشنق نفسه بغرفة نومه بمحل سكناه ب»حي العوينة» بسوسة وبإعلام النيابة العمومية بابتدائية سوسة 1 تم الاذن بفتح بحث لتحديد ظروف وملابسات الحادثة كما تم الاذن برفع جثة الهالك لعرضها على الطب الشرعي وحسب التحريات الأولية يبدو ان الهالك كان يعاني من ضغوطات نفسية ومشاكل عائلية دفعته للتفكير في وضع حد لحياته،كما أقدم ليلة أمس الأول كذلك شاب عمره 36 سنة على وضع حد لحياته حيث قام بشنق نفسه بمقر عمله بمحل كائن ب «حي المنشية « بالقيروان كان قد تسوغه لإعداد «المقروض» وقد تم العثور على جثته من قبل بعض الحرفاء تتدلى من حبل وبإعلام النيابة العمومية بابتدائية القيروان أذنت برفع جثة الهالك لعرضها على الطب الشرعي وفتح بحث لتحديد ظروف وملابسات الحادثة التي يرجح ان تكون نتيجة ضغوطات العمل ووجود ديون تتعلق بذمة الهالك دفعته للتفكير في الانتحار. أما في صفاقس فقد عمد ليلة أمس الأول شاب عمره 24 سنة الى سكب البنزين على جسده واضرام النار بنفسه مما تسبب له في حروق بليغة استوجبت نقله الى المستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة، وبمباشرة الأبحاث في الحادثة من قبل أعوان مركز الحرس الوطني بمنزل شاكر اتضح ان المتضرر تعرض الى عملية تحيل من قبل شخص وهو منظم عمليات هجرة سرية أوهمه بالتوسط له في عملية «حرقان» فمكنه المتضرر من مبلغ مالي قدره ستة الاف دينار ولكن المنظم المذكور اختفى عن الأنظار مما جعل الشاب يقدم على محاولة الانتحار وقد تم فتح بحث موضوعه التحيل ومازالت الابحاث جارية لإيقاف منظم «الحرقة» المزعوم.