ملعب رادس –حضور حوالي 30 ألف متفرج –الحكم الرواندي لويس هاكيزيمانا. الانذارات: العابدي (النادي الافريقي)- محمد عزيز وديو (بركان المغربي) هدف نهضة بركان سجله الكعبي في 73د النادي الافريقي: الدخيلي –العقربي –العابدي –تقا –الجزيري –يحي – بلعيد (الذوادي 54د ثم عون الله في 79د) – خليل – العيادي –الخفيفي وصابر خليفة. نهضة بركان: محمد عبد العال – عزيز – ناجي –الترابي – ديو – العشير –نمساوي (سيبوفيتش)– هلالي (أخميس) –الكعبي –المباركي (الكاس) وكودجو. خرج النادي الافريقي من الباب الصغير في سباق كأس الاتحاد الافريقي بعد انسحابه أمس أمام نهضة بركان المغربي في المباراة التي جمعتهما بملعب رادس لحساب إياب الدور 16 لكأس الكاف والتي انتهت بفوز الفريق المغربي ب(1-0) علما أن مباراة الذهاب انتهت لصالح نهضة بركان ب(3-1). وبهذا الانسحاب المر خيّب فريق باب الجديد آمال محبيه بالخروج المبكر وهي ليست المرة الاولى التي يفشل فيها الافريقي على المستوى القاري ويغادر السباق من الأدوار الاولى.. واصطدم ممثلنا بمنافس أكثر تركيزا وانسجاما وانضباطا تكتيكيا أغلق كل المنافذ المؤدية إلى مرماه. ونزل النادي الافريقي خلال الشوط الاول بكل ثقله لمباغتة المنافس منذ البداية وسّلط عليه ضغطا كبيرا لكن نهضة بركان كان أكثر تنظيما وانتشارا على الميدان وعرف كيف يمتص ضغط ممثلنا.. الافريقي وجد عدة صعوبات وغابت عنه اللمسة الاخيرة وارتكب بعض الهفوات الدفاعية نتيجة التمريرات الخاطئة فضلا عن غياب الظهيرين اللذان لم يقوما بدورهما الهجومي في المقابل عرف المنافس كيف يفتك وسط الميدان وأخذ كل الكرات الثانية ولعب بكل هدوء واستغل جيدا لهث الافريقي وراء النتيجة بالاضافة إلى حسن تمركز خط الدفاع وتألق الحارس محمد عبد العال كل هذه العوامل المذكورة حالت دون أن يجسد النادي الافريقي الفرص المتاحة في الشوط الأول والتي لا تحصى ولا تعد ولعلّ أبرزها في دق 13 عن طريق بلال الخفيفي أفضل لاعب في الشوط الأول والذي كاد يغالط الحارس المغربي ردّ عليها نهضة بركان بتسديدة قوية من كودجو الذي كاد يفتتح النتيجة لولا تألق عاطف دخيل.. كما اتيحت فرصة للمباركي لكن الحارس الدخيلي انقذ الموقف.. رد عليها بن يحي بتسديدة قوية في 32 د ثم خليفة اثر ضربة راسية في 34 د فيما اصطدمت التسديدة القوية لتقا بالعارضة الافقية.. وأمام غياب الحلول كاد بن يحي يفتتح النتيجة اثر تصويبة قوية ومن مسافة بعيدة لكن الحارس تألق مجددا.. علما أن الافريقي طالب بضربتي جزاء في 25 د و45د لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي(0-0). وفي الشوط الثاني وعلى عكس ما كان منتظرا نزل النسق نسبيا وتراجع أداء ممثلنا رغم مبادرته وكالعادة بالهجوم سعيا منه لافتتاح النتيجة وفك عقدة سوء الحظ التي لاحقته في الشوط الأول لكن يقظة دفاع المنافس وتماسكه حال دون ذلك وخصوصا الحارس الذي أحبط في مناسبة أولى تسديدة العابدي في 58 د ثم التصويبة القوية والأبرز في هذا الشوط لصابر خليفة (62د) حيث عرفت كالعادة تميز الحارس الذي تصدى للكرة وعادت أمام الخفيفي لكن احد المدافعين تألق وحرم ممثلنا من افتتاح النتيجة ولم يستطع الإفريقي تجسيم سيطرته رغم تعدد المحاولات والركنيات وذلك نتيجة سوء التركيز وغابت أحيانا الحلول الهجومية وتباعدت الخطوط ومثلما كان منتظرا عرف المنافس كيف يستغل المساحات التي تركها الافريقي وباغته بهدف في 73د عن طريق الكعبي اثر تمريرة من كودجو (1-0).. هدف أحبط أحلام فريق باب الجديد وكبّل الأرجل وأربك اللاعبين الذين انهاروا ولم تكن محاولاتهم مؤثرة في أواخر اللقاء. لتنتهي المباراة بفوز نهضة بركان المغربي (1-0) وبالتالي ترشحه إلى الدور القادم في المقابل انسحب النادي الافريقي وخيّب آمال محبية وهي خسارة بطعم الحنظل لكرة القدم التونسية.. لتبقى الأحلام معلقة على بقية ممثلينا الذين نأمل أن يتجاوزوا عقبة الدور16 في المسابقتين. وسيعود النادي الافريقي إلى رهاناته المحلية وهو الدفاع عن المرتبة الثانية في البطولة المؤهلة لرابطة الابطال الافريقية والمراهنة على الكأس. ◗ نجاة أبيضي هوامش.. هوامش.. هوامش.. هوامش.. في المدارج ضمت القائمة التي اختارها المدرب بارتران مارشان 20 لاعبا عند التنقل الى الحمامات بعد انتهاء التحضيرات وطبعا وجد لاعبان نفسيهما في المدارج وهما سامي الهمامي وعصام الدخيلي.. تكريم سليم بن عثمان قامت الهيئة التسييرية للنادي الافريقي قبل انطلاق المباراة بتكريم الحارس الدولي السابق سليم بن عثمان وقدم له مروان حمودية باقة ورود وكان سليم بن عثمان مصحوبا بباسم نجله لاعب أورليون الفرنسي محمد علي بن عثمان الذي حضر وهو مصاب.. ملعب رادس أحمر وأبيض لبس ملعب رادس حلة جميلة بالالوان الحمراء والبيضاء وشهدت المدارج دخلة متميزة مع لافتة كبيرة مجدت النادي الافريقي الى جانب لافتات لعدة خلايا أحباء.. جمهور مغربي كان عدد من الاشقاء المغاربة في الموعد لتشجيع نهضة بركان وكانت فرحتهم كبيرة عندما سجل أيوب الكعبي هدف بركان الذي زاد في متاعب الافارقة. خيبة أمل.. وغضب ولما سجل أيوب الكعبي هدف نهضة بركان غادر أغلب احباء النادي الافريقي مدارج ملعب رادس بعد ان استبد بهم غضب شديد علما وان الشغب عم المدارج في صفوف بعض مجموعات الاحباء.. ◗ المنجي النصري تصريحات بارتان مارشان (مدرب النادي الافريقي):رصيد بشري غير كاف للعب على أكثر من واجهة قدم النادي الافريقي مردودا ممتازا الا ان الحظ كان الى جانب نهضة بركان الذي اعتبره فريقا ممتازا واعتقد ان النادي الافريقي على الطريق الصحيحة ولكن الزاد البشري غير كاف لخوض البطولة والكأس وكأس «الكاف» صحيح اننا خرجنا مبكرا من المسابقة الافريقية ولكن عملنا ما في وسعنا ولم يحالفنا النجاح وعلينا المواصلة في البطولة والكأس لتدارك هذه الخيبة. منير الجعواني (مدرب نهضة بركان):قرأنا ألف حساب للمنافس قرأنا ألف حساب للنادي الافريقي خوفا من رد فعله في تونس رغم فوزنا في لقاء الذهاب واعتقد اننا توفقنا في الخطة التي خضنا بها المقابلة واكثر من ذلك سجلنا في تونس بالذات وهذا تأكيد لنتيجة الذهاب وأملنا ان نواصل المغامرة بنفس الروح والعزيمة بعد ان أزحنا النادي الافريقي العتيد.