موسكو (وكالات) - تشير المعلومات الواردة من الشرق الأقصى الروسي، إلى أن نسبة إقبال المواطنين على التصويت في انتخابات الرئاسة أمس الأحد تفوق مثيلتها في انتخابات الرئاسة السابقة 2012، طبقا لما ذكره موقع «روسيا اليوم» أمس الأحد. وبحلول ظهر أمس، حسب التوقيت المحلي هناك، صوت في مقاطعة ساخالين31.59% من الناخبين مقابل 20.44% عام 2012، وفي إقليم خاباروفسك صوت 31.07% من الناخبين مقابل 22.45% لعام 2012. وفي جمهورية ساخا-يكوتيا شرق سيبيريا، بلغت نسبة الإقبال بعد ساعتين من افتتاح مراكز الاقتراع 11.44%، مقابل 8% في الانتخابات السابقة. وسجلت بورياتيا جنوب سيبيريا رقما قياسيا في اهتمام الناخبين، حيث فاقت نسبة المشاركة هذا العام مؤشرات 2012 بنحو ضعفين ونصف الضعف، إذ أدلى 15.33% من الناخبين بأصواتهم خلال ساعتين فقط على بدء الانتخابات، مقابل 6.61% في الساعات الأولى من بدء التصويت في انتخابات 2012. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في البلاد أمس الأحد. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن «بوتين»، الذي يسعى للفوز بولاية رابعة قوله، في مركز الاقتراع في موسكو: «إنني متأكد أن البرنامج الذي اقترحه للبلاد مناسب». وقد تم منع أحد أشد منتقدي «بوتين»، وهو زعيم الاحتجاجات أليكسي نافالني، من الترشح في الانتخابات بسبب إدانته في جرائم مالية. وكانت اللجنة الانتخابية المركزية الروسية قد أعلنت أن المعارض لن يستطيع المشاركة في الانتخابات الرئاسية قبل عام 2028 لكونه مدان في ارتكاب جرائم مالية. وطالب «نافالني»، الروس بمقاطعة الانتخابات، معربا عن أمله في أن يتم تقويضها بسبب انخفاض نسبة الإقبال على التصويت. ويرجح أن يفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهذه الانتخابات بلا مصاعب تذكر، متغلبا على سبعة مرشحين آخرين لا يمتلكون ثقلا انتخابيا يذكر ليظل «بوتين» مدة ستة أعوام أخرى في سدة الرئاسة. ويفتقد المرشحون السبعة الآخرون لأية فرصة حقيقية للفوز نظرا لتمركز السلطة في يد الكرملين المؤيد ل»بوتين». ويوافق يوم الانتخابات الذكرى الرابعة لضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى روسيا عام 2014. ويلقي النزاع بين الغرب وروسيا بسبب الهجوم بمادة سامة على عميل مزدوج سابق في بريطانيا بظلاله على تلك الانتخابات. ويتنافس في الانتخابات، 8 مرشحين، وهم سيرجي بابورين مرشح عن حزب «الاتحاد الشعبي العام الروسي»، وبافيل جرودينين مرشح عن «الحزب الشيوعي الروسي»، وفلاديمير جيرينوفسكي مرشح عن «الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي»، وفلاديمير بوتين، مرشح مستقل والرئيس الحالي للبلاد، وكسينيا سوبتشاك، مرشحة عن حزب «المبادرة الاجتماعية» الليبرالي، ومكسيم سورايكين مرشح عن حزب «شيوعيو روسيا»، وبوريس تيتوف مرشح عن «حزب النمو»، وجريجوري يافلينسكي مرشح عن حزب «يابلوكو» «التفاحة».