انطلق يوم السبت 17 مارس الملتقى الوطني لفنون العرائس في دورته الثانية بفضاء المركز الوطني لفن العرائس، لتتواصل فعالياته إلى حدود يوم 25 من الشهر نفسه. وافتتحت بمسرحية «في العاصمة» وهي من إنتاج المركز الوطني لفن العرائس عن رواية «الملك لير» لوليام شكسبير دراماتورجيا وإخراج حسن المؤذن فعاليات الملتقى. في ما عرضت «قال الثعلب» يوم الأحد 18 مارس، وهي من إخراج محمد البشير جلاد وإنتاج المركز الوطني لفن العرائس. ويعرض خلال اليوم عمل أول بعنوان «I NNOCENCE» لعفاف الرابحي، فيما يحتضن الفضاء محاضرة حول «مسرح الطفل» للمسرحي هلال نافع العطية من العراق. وبرمج فضاء المركز الوطني لفن العرائس يوم الثلاثاء 20 مارس مسرحية لنزار الكشو بعنوان «القلادة العجيبة» ، ثم يكون الموعد مع محاضرة ثانية للأستاذة هدى اللموشي بعنوان «العروسة العلاجية». واحتفالا باليوم العالمي لفن العرائس الموافق لتاريخ 21 مارس تعرض مسرحية «حلم صانع الدمى العجوز لسليم الهمامي، ثم «العجوز» لوليد عبد السلام (يوم 22 مارس) و»عازف الناي السحري» ليوسف مارس (22 مارس) و»الجزاء « لأيمن النخلي (يوم 23 مارس) و»الراعي الشجاع» لنزار السعيدي (24 مارس) و»عازف الليل» لعياد معاقل (يوم 25 مارس). ولا يخلو الملتقى من الورشات المتنوعة ومنها ورشة بعنوان «تحويل قصص الأطفال إلى نصوص مسرحية» لفائدة طلبة المعهد العالي للفن المسرحي في اختصاص مسرح عرائس، وهي من تأطير محمود أبو العباس من العراق (أيام 23 و24 و25 مارس). نذكر ورشة ثانية في العروسة العلاجية أيام 20 و21 و22 مارس لفائدة أطفال التوحد بمركز بسمة لأطفال التوحد وهي من تأطير هدى اللموشي وأخرى في النحت تنطلق يوم 18 مارس لتتواصل إلى حدود يوم 25 من الشهر نفسه وهي من توقيع وليد وسيعي. وشهد الملتقى أيضا دورات تكوينية الأولى لفائدة الإطارات التربوية العاملة بمؤسسات الطفولة في القطاع العام بولاية منوبة من 13 إلى 17 مارس، ثم دورة ثانية لفائدة الإطارات التربوية بمؤسسات الطفولة في القطاع الخاص بولاية منوبة (الدورة الرابعة) ستكون من 20 إلى 24 مارس 2018.
