تم سحب قرعة الدورين ربع النهائي ونصف النهائي لمسابقة كأس تونس لكرة القدم وأفرزت مباراة من العيار الثقيل وصفت بالنهائي قبل الاوان والذي سيجمع النادي الافريقي بالنادي الصفاقسي فيما راى الفنيون ان النجم الساحلي انصفته القرعة وكان الاوفر حظا حتى انه يبدو في طريق مفتوح لبلوغ الدور النهائي هذا الراي وافقه المدرب الاسعد الدريدي والذي قال عن عملية القرعة: مباريات الكاس لا تخضع الى منطق فريق كبير واخر صغير ولا يمكن ان نقول ان هذا الطرف في طريق مفتوح والنتائج هذا الموسم خير دليل اذ تم ابعاد فرق لها من الخبرة الكثير على يد فرق هاوية.. النجم الاوفر حظا وواصل الدريدي حديثه قائلا :«بالنسبة لمباراة مستقبل الرجيش والنجم الساحلي اعتقد ان الضيوف سيكونون في طريق مفتوح نحو الدور الموالي ذلك انه سيلعب تقريبا امام جمهوره (قرب المسافة ووجود عدد كبير من احباء النجم في هذه المدينة) فالنجم سيتفوق بفضل عامل الخبرة والقيمة الفنية للاعبيه وهو ما يفتقده مضيفه الذي قام بانجاز كبير ببلوغه هذا الدور المتقدم في المسابقة.. انجاز كبير للنجم العلوي «ان بلوغ فريق النجم العلوي للدور الربع النهائي يعد انجازا كبيرا شانه شان مستقبل الرجيش ونتائجه في الكاس كانت ممتازة وتأهله كان باقناع ولكن اعتقد ان مسيرته في هذه المسابقة ستتوقف هنا ذلك ان مستقبل قابس يطمح الى التقدم اكثر في المسابقة وله كل ممهدات النجاح من جاهزيية وافضلية لاعبيه وعامل الخبرة ايضا وهو ما يفتقده خصمه ولكن ارى ان عامل المفاجأة قد يحافظ على وجوده في هذه المباراة..». الصعود اولوية تطاوين لا الكاس واشار الدريدي :» ان مواجهة اتحاد تطاوين والنادي البنزرتي ستكون صعبة على الفريقين ولكن اتحاد تطاوين يصب كل اهتماماته على الصعود الى الرابطة الاولى هذا التفرغ الكلي لمسألة العودة قد يؤثر على مردوده في مباريات الكاس وهذا ما يجعل النادي البنزرتي الاقرب للعبور وهو الذي يضم في صفوفه لاعبين قادرين على العودة بورقة الترشح من تطاوين بذات ولكن هذا لا يعني ان طريق العبور سيكون سهلا.. وارى ان النادي البنزرتي كان بامكانه ان يضمن لنفسه ترتيبا ممتازا في البطولة الا ان عدة عوامل ساهمت في تراجع نتائجه دون الحديث عن عقوبة الفيفا.. لقاء حبس الانفاس هذا ما يمكن ان نقوله على مواجهة النادي الافريقي والنادي الصفاقسي فهو نهائي قبل الاوان وقال الدريدي في هذا الخصوص :» .. النادي الافريقي حقق نتائج ممتازة في البطولة ورغم انه لم ينجح في التأهل في مسابقة كاس الاتحاد الافريقي الا ان الارقام تقول انه لم يخسر مؤخرا اي مباراة على ارضه وامام جمهوره.. النادي الصفاقسي ايضا في افضل حالاته والكاس تعتبر من اولوياته هذا الموسم وسيكون جاهزا لمقارعة الافريقي من اجل العبور لنصف النهائي .. المباراة ستلعب على جزئيات بسيطة ولا يمكن ان نتحدث عن افضلية هذا الطرف على ذاك نظرا لتقارب المستوى .. ولكن الافريقي سيدخل باسبقية معنوية طفيفة وهي عامل الارض والجمهور..» هذا ما يقوله المنطق فيما يخص مواجهات الدور ربع النهائي لكاس تونس الا ان حقيقة الميدان قد تخالف توقعات المختصين والعارفين بكرة القدم في مواجهة او اثنين في هذا الدور على الاقل..