بعد ملاحقة وحدات الحرس الوطني يوم الاثنين الفارط للعنصرين الارهابيين ذاكر بوعجيلة وسمير بن يوسف بمنطقة «المقرون» بجانب محمية «سيدي التوي»ببن قردان بمدنين وتمكنها من القضاء على أحدهما فيما عمد الثاني الى تفجير نفسه، نظمت الوحدات الأمنية بولاية المنستير حملات أمنية مكثفة في محاولة لايقاف كل من تربطه علاقة بهذين الارهابيين سيما وأنهما أصيلا ولاية المنستير. وفي هذا السياق ذكر فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير ل"الصباح" انه تم أمس الأول ايقاف شخص بحوزته مسدس بجهة «الوردانين» وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير بالاحتفاظ به على ذمة الأبحاث من أجل تهم مسك وحجز سلاح ناري والسرقة وقد ذكر المظنون فيه خلال استنطاقه أنه قام بالاستيلاء على المسدس المحجوز من سيارة تابعة لشخص ليبي وبإحالته أمس على أحد قضاة التحقيق قرر إصدار بطاقة ايداع في حقه بسجن الايقاف، وفي ذات السياق تمكنت الوحدات الأمنية بولاية المنستير من ايقاف شخصين كانا يستقلان دراجة نارية بمنطقة "منزل نور" حيث تمت الاشارة عليهما بالتوقف من قبل دورية أمنية اشتبهت في أمرهما الا أنهما لم يمتثلا للاشارة فتمت ملاحقتهما فعمد أحدهما الى تهديد الاعوان بواسطة بندقية صيد كانت بحوزته وهو ما اضطرهم لاطلاق عيار ناري صوبهما مما أدى الى اصابة أحدهما على مستوى ساقه فتم نقله لتلقي الاسعافات اللازمة فيما تم الاحتفاظ بالثاني على ذمة الأبحاث وقد أحيل أمس على أنظار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير من أجل تهم عدم الامتثال لاشارة الوقوف والصيد المحجر وحمل ومسك سلاح ناري دون رخصة.