تأهبا لتامين التزويد الكافي في رمضان وحرصا على فرض احترام قواعد التعامل النزيه في الأسواق حماية للمستهلك أعلنت وزارة التجارة عن الانطلاق بداية من هذا الأسبوع في تشكيل 200 فريق مراقبة اقتصادية بين فرق متحركة وأخرى قارة. كما يتجه العمل نحو تخطيط حملات اقليمية دائمة تستهدف أسواق الجملة والتفصيل والمخازن والطرقات تعزيزا للمجهود الرقابي. وهو ما يعيد الاعتبار للحملات المشتركة القوية التي نفذت بداية السنة واستهدفت مداهمة وحدات التخزين واحتكار المواد الأساسية ومنها البطاطا وأصناف من الخضر والغلال. كما تم تشديد الخناق والمراقبة على نقاط الانتصاب العشوائي والفوضوي بمفترقات الطرقات لشاحنات الخضر والغلال. في إطار السيطرة على الاسعار والتصدي للمسالك الموازية. وللتجند الكامل لإنجاح برامج المراقبة الاقتصادية علقت وزارة التجارة بمناسبة شهر رمضان العطل الإدارية. معلنة عن الانطلاق مؤخرا في العمل بتطبيقة إعلامية جديدة لمراقبة توزيع الفرينة المدعمة.وهي بصدد العمل على تطبيقة مماثلة لمراقبة توزيع الزيت النباتي المدعم. ومراقبة السكر المدعم من خلال عملية رصد لشفافية توزيع المواد المدعمة واسترساليتها. ملف المراقبة الاقتصادية وتامين التزويد شكل أحد المحاور التي طرحتها ندوة مندوبي الوزارة موفى الأسبوع تم خلالها الكشف عن البرنامج الرقابي للموسم الصيفي ولشهر الصيام. حول التزويد وتوفير حاجيات الاستهلاك في رمضان جددت الوزارة تأكيد ضمان استقرار التزويد بالتعويل على الإنتاج المحلي والمخزونات التعديلية من البيض والحليب واللحوم البيضاء. مستبعدة تسجيل أي انكماش في مستوى التزويد واكدت في بلاغ لها ان نسقه سيكون عاديا ووافرا في مختلف الحاجيات. معلنة عن مضاعفة حجم اعتمادات الجهد الرقابي من اجل احترام تطبيق الأسعار وهوامش الربح وضرب ممارسات الاحتكار. لئن تؤكد كل التقارير والمؤشرات وفرة العرض وتنوعه طوال الفترة القادمة فإن لمنظمات المجتمع المدني المدافعة عن المقدرة الشرائية للمواطن مسؤولية كبيرة في النزول بثقلها إلى الميدان ومعاضدة الجهد الرقابي لوزارة التجارة بتكثيف عمليات التحسيس والتوعية بترشيد السلوك الاستهلاكي ولفت الانتباه إلى مواطن التلاعب والاحتكار والتصدي للتجاوزات. والانطلاق مبكرا في عمليات التحسيس قبل دخول رمضان وخلال الأسبوع الأول منه باعتبار أهمية هذه الفترة في التأثير على بورصة الأسعار وقواعد التعامل التجاري. طبقا لما يظهره المستهلك من نهم في الشراء ولهفة في التزود.