يبدو ان الافارقة الذين هللوا بعودة المدرب باتران مارشان عندما حقق النادي الافريقي أبهى النتائج على يديه في البداية بعد الانطلاقة الكارثية مع المدرب ماركو سيموني اصبحوا قلقين على مصير فريق الشعب بعد الخروج المبكر من كأس «الكاف» ثم الهزيمة اول امس ضد النادي البنزرتي في رادس (0 2) وهذا يعني ان المرتبة الثانية في البطولة اصبحت في غياهب الشك لان النادي الافريقي بقيت له مقابلتان واحدة في رادس ضد نجم المتلوي واخرى ضد النادي الصفاقسي في صفاقس بينما بقي للنجم الساحلي لقاءان ايضا ضد اولمبيك مدنين في سوسة واتحاد بن قردان في بن قردان. في قفص الاتهام ولئن سارت الامور على احسن ما يرام في البداية فان العلاقة بدأت تسوء بين المسؤولين والمدرب باتران مارشان حتى انه اصبح على صفيح ساخن وهناك من يرى ان المدرب باتران مارشان لا يسمع الكلام وكثيرا ما غض الطرف عن الذين نصحوه بالاعداد الجيد للمقابلات الا انه كان لا يعير لذلك اي اهتمام وحسب ما توفر ل»الصباح» من معلومات فان المدير الفني كمال القلصي عاد عليه باللائمة في بعض الاحيان. كما اسر للمسؤولين وخاصة رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية ورئيس فرع كرة القدم يوسف العلمي ببعض الاخطاء التي ارتكبها باتران مارشان في الاعداد للمقابلات وهو ما يجعل اقالته واردة. مؤاخذات على الاختيارات وبالاضافة الى قلة الجدية في الاعداد للمباريات هناك اخطاء اخرى يراها بعض الملاحظين في الاختيارات في بعض اللقاءات واخرها اول امس ضد النادي البنزرتي عندما ترك سيف تقا وعلي العابدي على مقعد الاحتياطيين رغم انه كان يخشى عليهما من الانذار الثالث قبل لقاء الكأس ولكن كان عليه الاعتماد عليهما من اجل الفوز وبعد ذلك يمكن الاعداد لمقابلة الكأس لانه من يضمن له الفوز يوم الاحد في الكأس وكان عليه التعاطي مع كل مباراة بالتدرج حتى لا يخسر على كل الواجهات مثلما كان الامر ضد اولمبيك مدنين (1 1) عندما فكر في لقاء الكأس ضد النادي الصفاقسي ولو ان النادي الافريقي تأهل (2 1) علما وان النادي البنزرتي فاز ذهابا في منزل عبد الرحمان (3 1) وايابا في رادس (2 0) والخروج من كأس «الكاف» ضد نهضة بركان كان بفعل المدرب باتران مارشان الذي لم يحسن الاستعداد لمقابلتي الذهاب والاياب.. صابر خليفة او لا احد بقي ان نشير الى هناك لاعبا محددا للبوصلة في النادي الافريقي وهو قائد الفريق صابر خليفة وصدق بعض الاحباء عندما قالوا ليت للنادي الافريقي 11 لاعبا مثل صابر خليفة لا لشيء الا لان النادي الافريقي ينتصر اذا كان صابر خليفة في التشكيلة اما اذا غاب فالفراغ يكون واضحا وخاصة ان بقية المهاجمين لم يقدموا الاضافات وخاصة فيليب اغوسي وقبله فابريس اونداما الى جانب خليل عون الله والمنوبي الحداد. اجتماع لتعديل الاوتار وامام هذا المد والجزر بين الايجابي والسلبي علمنا ان الهيئة اجتمعت بالمدرب بارتران مارشان لدعوته الى تعديل الاوتار والموسم على وشك الانتهاء حتى لا يخرج النادي الافريقي خاوي الوفاض بما ان امامه الان رهانين وهما الحصول على المرتبة الثانية في البطولة والتتويج بالكأس والشيء الثابت ان لقاء الكأس ضد النادي البنزرتي سيحدد العلاقة بين الطرفين.. ◗ المنجي النصري الجلسة العامة الخارقة للعادة يوم غرة ماي أعلنت الهيئة التسييرية للنادي الأفريقي في بلاغ اصدرته امس عن انعقاد الجلسة العامة الخارقة للعادة يوم 1 ماي القادم . وجاء في البلاغ ما يلي :» ان الهيئة التسييرية لجمعية النادي الأفريقي و بناءا على ما قررته الجلسة العامة المنعقدة بتاريخ 03/03/2018 من دعوة لجلسة عامة خارقة للعادة لتنقيح القانون الأساسي، تذكر عموم الاحباء و المنخرطين بانعقاد الجلسة في التاريخ المحدد و هو يوم الثلاثاء 01 ماي 2018 على الساعة العاشرة صباحا بدار الجامعات بالحي الوطني الرياضي بتونس و تهيب بجميع المنخرطين الذين لهم حق التصويت للحضور بكثافة لإنجاح هذا الحدث الهام في تاريخ الجمعية. وتعلم الهيئة التسييرية كافة المنخرطين بأن جدول أعمال الجلسة يتضمن نقطة وحيدة تتعلق بالتصويت على القانون الأساسي الجديد للجمعية، و تذكر الهيئة التسييرية أن الجلسة العامة الخارقة للعادة لا يمكن أن تنعقد إلا بحضور ثلثي المنخرطين الذين لهم حق التصويت و في صورة عدم توفر النصاب فإنه تتم الدعوة لجلسة ثانية في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ الأولى و تكون صحيحة مهما كان عدد الحضور...»