بعد اسبوع هادئ ارتفعت اول امس الجمعة وتيرة التظاهرات المرتبطة بالحملة الانتخابية في الدائرة الفرعية ببنزرت اذ نظمت قائمة حزب حركة النهضة خيمة انتخابية وسط المدينة وسيرت قائمة حركة نداء تونس بمنزل بورقيبة زيارات ميدانية قادتها الى حي النجاح، هنشير هارون وام هاني.. اما في منزل عبد الرحمان فقد تدخل ممثلو كل القائمات المترشحة عبر اذاعة تونس الثقافية واكدوا حق المتساكنين في الامان والقضاء على التلوث. كما شهدت مناطق سجنان، منزل جميل توزيع البيانات الانتخابية لعدد من القائمات على طول الطرقات الرئيسية. الحملة استمرت هادئة مع ملاحظة تواتر عمليات تقطيع البيانات الانتخابية خاصة في منزل بورقيبة وبنزرت الكبرى اين اطلقت قائمة «احنا بنزرت» هاشتاق(انتي تقطع وانا نلصق انت تهدم وانا نبني) لدعوة مناصريها لإعادة الصاق بياناتها الانتخابية التي اتلفت في اكثر من مكان مخصص للتعليق. وهي عمليات وثقتها الهيئة الفرعية للانتخابات ببنزرت. وقد لاحظت «الصباح» مساء اول امس الجمعة تواجد عربات تحمل شعار بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات في مدينة بنزرت وحسب المعطيات التي جمعناها فان الاتحاد الاوروبي قد نشر مجموعة اولى تتكون من 28 ملاحظا لسير الحملات الانتخابية في كامل الجمهورية وذلك بدعوة من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والحكومة ومن المنتظر تعزيز هذه المجموعة الاسبوع القادم ب28 ملاحظا آخرين على ان يكتمل العدد يوم الانتخاب بوفد من النواب الاوروبيين و20 ديبلوماسيا من القارة العجوز المباشرين لمهامهم في الجمهورية التونسية. وذلك في محاولة لتقديم مساهمة ايجابية للمسار الانتخابي دون تدخل في مجرى الانتخابات، فالمواطنون التونسيون فقط الذين بإمكانهم تحديد مصداقية المسار الانتخابي ومشروعيته»حسب ما ورد في موقع العمليات الخارجية للاتحاد الاوروبي» ساسي الطرابلسي القلعة الكبرى 210 مترشح و7 قائمات يبلغ عدد المسجّلين لإنتخابات السادس من ماي القادم 22671ناخبا في القلعة الكبرى وضع على ذمّتهم16 مكتب اقتراع حيث يتنافس 210 مترشّح ضمن 7قائمات انتخابيّة (3 منها حزبيّة و4 مستقلّة) للظّفر بتمثيليّة30 عضوا في تركيبة المجلس البلديّ القادم الذي سيحمل جملة تطلّعات وانتظارات متساكني المنطقة البلديّة فضلا عن برامج تعزز مشروع تعميم خدمات التّنوير التي تمثّل حاليّا 95 % وتدعيم نسبة الرّبط بشبكة الماء الصّالح للشّراب التي تبلغ حاليّا 90 % إلى جانب تحسين مستوى الرّبط بشبكة التّطهير التي لا تتعدّى حاليّا نسبة 80 %. انور قلالة