الملعب الاولمبي بسوسة طقس ربيعي أرضية معشبة طيبة غياب واضح دون جمهور تحكيم يوسف السرايري بمساعدة أيمن اسماعيل وفاروق بن فرحات حكم رابع محمد مجدي بلاغة الإنذارات: زياد الشاوش واسكندر العقربي (من مستقبل قابس) وغازي عبد الرزاق (من النجم). إقصاء: مارسال كداسي قابس (90د زائد 2) الهداف: الشرميطي (63د) النجم الساحلي: أشرف كرير وجدي كشريدة غازي عبد الرزاق عمار الجمل زياد بوغطاس أيمن الطرابلسي محمد المثناني حمزة لحمر (عمرو مرعي) إيهاب المساكني الخليل بانقورا (سليم بن بلقاسم) أمين الشرميطي (رامي البدوي). مستقبل قابس: علي العياري علي عبد العزيز القشي صدام بن عزيزة زياد الشاوش بلال بن ابراهيم اسكندر العقربي نضال سعيد حليم الدراجي باسم النفطي (زهير عطية) سيف الدين الجربي (مارسال كواسي) سليم المزليني. بعد أن ترشح خلال الأدوار السابقة أمام كل من العالية الرياضية ونادي بنبلة ومستقبل رجيش حرص النجم الساحلي على مواصلة نسق الانتصارات المتتالية والتأهل للدور النهائي لكأس تونس من أجل تحقيق التتويج ال10 في هذه المنافسة الوطنية.. ولتجسيد هذا المطمح الذي يعول عنه الفريق المحلي كثيرا بدأ زملاء عمار الجمل المقابلة بقوة بحثا عن المباغتة المبكرة ولهذا لم تكد تمر سوى دقيقة واحدة على إعطاء الحكم يوسف السرائري إشارة الانطلاق حتى انفرد الخليل بانقورا بالحارس علي العياري بعد تخطيه لكامل عناصر الدفاع لكن تسديدته أخطأت المرمى. وكانت هذه الفرصة الخطيرة مؤشر دفع لهجوم النجم حيث تعددت المحاولات لكن دفاع مستقبل قابس عرف كيف يتصدى الى كل هذه العمليات لمعرفة بعض لاعبيه الجيدة بطريقة لعب المحليين يوم كانوا ضمن صفوفه ونعني بذلك صدام بن عزيزة ونضال سعيد والمهدي سعادة مع غياب فهمي قاسم عن هذا الموعد... وتواصل ضغط النجم ليتكرر سيناريو الدقيقة الأولى حينما انفرد إيهاب المساكني ثانية بالحارس العياري وذلك في 25د لكن الفرصة ضاعت رغم الخطأ الدفاعي الحاصل. ولم تمنع السيطرة التي فرضها النجم قيام الضيوف بمحاولات خطيرة وحصولهم على أكثر من مخالفة خطيرة نفذها المختص في الكرات الثابتة حليم الدراجي لكن أشرف كرير وزياد بوغطاس وعمار الجمل كانوا في الموعد، ولعل أبرز فرصة لافتتاح النتيجة توفرت في 41د حين اصطدمت تسديدة اسكندر العقربي بالعارضة وذلك بعد ان أضاع حليم الدراجي فرصة مماثلة، وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة سدد ايهاب المساكني في اتجاه مرمى الضيوف لكن الحارس علي العياري تألق بصورة كبيرة وفي اللحظة الأخيرة من هذه الفترة الأولى من اللعب سجل النجم هدفا أبيض لوجود تسلل ألغاه الحكم. في الشوط الثاني وبعد دقيقة واحدة عن انطلاقته كاد نضال سعيد يفتتح النتيجة لصالح الضيوف حيث مرت كرته جانبية بقليل وكان رد فعل النجم على هذه المحاولة سريعا حيث تحصل المحليون على أكثر من مخالفة نفذها حمزة لحمر لكن كراته مرت جانبية، كما أتيحت أمام نفس اللاعب في د57 فرصة سانحة لمغالطة على العياري لكن كرته مرت بجانب القائم الأيسر غير أن الدقيقة 63 حملت معها الجديد اذ توصل هداف الفريق أمين الشرميطي اثر تلقيه لكرة دقيقة من وجدي كشريدة الى الانفراد بالحارس علي العياري ومراوغته قبل إسكان الكرة في الشباك مفتتحا النتيجة بعد فرص عديدة مهدورة (10) وكاد الخليل بانقورا في أكثر من مناسبة مضاعفة النتيجة لولا تألق الحارس العياري من جديد، كما كان بإمكان أصدقاء حمزة لحمر النيل مجددا من شباك مستقبل قابس لكن الكرة ضاعت وفي الأثناء لم يرم المدرب اسكندر القصري المنديل بل قام بإقحام كل من زهير عطية وكواسي مكان باسم النفطي وسيف الدين الجربي الا ان التحركات الحاصلة والمخالفات المنفذة عرف دفاع النجم والحارس اشرف كرير كيفية التصدي إليها وبنتيجة (10) تمكن النجم من الترشح إلى نهائي كاس تونس. بشير الحداد تصريحات خير الدين مضوي (مدرب النجم): «الحمد الله على هذا الترشح، كنا نعرف مسبقا بأن اللقاء سيكون صعبا لأنها مقابلة كأس فضلا عن خبرة المدرب اسكندر القصري.. كان بإمكاننا التهديف منذ الشوط الأول لكننا انتظرنا إلى حد الفترة الثانية من اللعب لنسجل هدفا أهلنا للدور النهائي والمهم هو أننا قدمنا مردودا طيبا أمام فريق جاء من أجل تحقيق المطلوب. اسكندر القصري (مدرب مستقبل قابس): «لقد قدمنا مقابلة طيبة في مجموعها لكننا لم نؤمن بحظوظنا كاملة خاصة بعد ان أتيحت لنا اكثر من فرصة للتهديف.. وفي المقابل عرف النجم كيف يتعامل مع اللقاء مقابل عدم توفر الإمكانيات البدنية المطلوبة لفريقا فلو سجلنا قبل النجم لكانت النتيجة لصالحنا.. هنيئا للفريق المنافس». هوامش عند حلولهم بالملعب بادر لاعبو النجم القدامى المنتدبون من قبل الملعب القابسي بتحية كل من كان بحجرات الملابس بحرارة وهؤلاء هم صدام بن عزيزة ونضال سعيد والمهدي سعادة مع غياب فهمي قاسم عن هذا اللقاء. مراقب اللقاء عواز الطرابلسي كان أول الحاضرين حيث تحدث مع الكثيرين مستعيدا ذكريات أيام زمان.