لم يكن خروج مستقبل قابس من مسابقة كاس تونس أمرا غير منطقي وذلك بالنظر لقيمة المنافس والذي لعب على ميدانه وكذلك قيمة الرهان ألا وهو الوصول لنهائي الأميرة لكن ما أغضب الجماهير في قابس وخاصة جماهير الكرلاج هو مردود بعض اللاعبين والذين كانوا محل انتقادات كبرى ونخص بالذكر منهم كلا من صدام بن عزيزة ونضال سعيد واللذين اتهمها جمهور مستقبل قابس بالتخاذل أمام فريقهم الأم النجم الرياضي الساحلي هذا بالإضافة إلى زهير عطية ومارسيال كواسي والحقيقة ان كل اللاعبين كانوا محل انتقادات واسعة نظرا لغياب الروح الانتصارية في اللقاء. الاستثناء كان للحارس علي العياري والذي كالعادة كان بطل اللقاء وساهم في تفادي هزيمة ثقيلة بتصدياته الرائعة. مقابلة الكأس خلفت كذلك عديد التساؤلات حول المقابلة القادمة صد اتحاد بن قردان فبأي مستوى سيظهر مستقبل قابس خاصة وان الحصة الأخيرة عرفت مشاركة 9 لاعبين فقط هم علي عياري/ بشير بن سعيد / صدقي الدبشي/ حسام الزرلي / باسم النفطي/ سليم المزليني/ بلال بن براهيم فراس غومة / مروان السعيدي/ محمد الشيباني/ سليم الزكار / مهدي سعادة/ سيف الدين الجربي/ مالك الحداد فكيف سيتصرف المدرب القصري خاصة وان الامور المادية مازالت صعبة أمام فريق يرغب في تحقيق الانتصار والاقتراب من المركز الخامس. الشبان في الموعد أمام هذه المعطيات سيكون المدرب مضطرا لتشريك العديد من العناصر الاحتياطية وكذلك إدماج بعض اللاعبين الشبان من صنف النخبة مع الاكابر وخاصة فراس غومة ومالك الحداد وربما حتى التعويل على صدقي الدبشي في حراسة المرمى.