على غرار اغلب النوادي التونسية ،يعاني الاولمبي الباجي من أزمة مادية خانقة أثرت سلبا على مختلف أنشطته الرياضية ،بداية من التربص الإعدادي الأخير ووصولا إلى مرحلة التحضيرات الأخيرة والخاصة بالإعداد الجيد لمرحلة «البلاي آوت» القادمة والتي يراهن فيها فريق اللقلق على البقاء بالرابطة المحترفة الثانية إلى جانب ستير جرزونة وجمعية جربة وجمعية أريانة وسبورتينغ المكنين والنجم الرادسي... التحضيرات الماضية للباجية جاءت متقطعة ومضطربة بسبب مطالبة اللاعبين بأجورهم تماشيا ووعود الهيئة المديرة التي فشلت في تجسيد وعودها لغياب السيولة المالية وهو ما ولد انتفاضة رفاق خليل ساسي واعتماد الإضراب عن التمارين على أمل الضغط على هيئة جلال بالدويهش ...إضراب حتم على نائب الرئيس جلال بيوض التدخل العاجل وتمكين مجموعة اللاعبين من أجرة شهر... عقوبات في الأفق... هيئة بالدويهش حملت مسؤولية الإضراب إلى الثنائي أسامة الحسيني واسكندر الشيحي وأحالتهما على مجموعة النخبة في انتظار إحالتهما على مجلس التأديب...لخبطة جديدة قد تعكر الأجواء العامة للفريق وتقلص من أوراق المدرب عز الدين خميلة الذي يعتبر الثنائي المذكور من الركائز الأساسية للمجموعة وذلك بعد إبعاد الثنائي رامي الهويملي وأنور الجويني من حساباته اثر تربص جوهرة الساحل الأخير... لا لسياسة المكيالين... الأخبار المتواترة من لاعبي نادي عاصمة السكر تؤكد توتر الأجواء العامة للمجموعة في ظل سياسة المكيالين التي ترتكز عليها معاملة الهيئة للاعبين ...إذ يتمتع الثلاثي علي الهمامي وشادي العامري والحارس يوسف الطرابلسي بمعاملة حضارية استثنائية عكس بقية العناصر مما اغضب الأغلبية...والمطلوب إزاحة الفوارق بين كافة عناصر المجموعة مع اعتماد المساواة بين الجميع حفاظا على مناخ سليم يمكن الإطار الفني من القيام بمهامه في أحسن الظروف وعلى أكمل وجه...