الجزائر (وكالات) دعا أكبر اتحاد عمالي في الجزائر رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة أمس إلى الترشح لفترة رئاسة خامسة وذلك في مؤشر جديد على أن الرئيس المخضرم سيخوض الانتخابات العام المقبل. جاء ذلك خلال طلب رسمي قدمه الاتحاد العام للعمال الجزائريين، خلال الاحتفالات بعيد العمال، استلمه بمدينة حاسي مسعود النفطية (جنوب) نيابة عن الرئيس بوتفليقة، وزير الداخلية نور الدين بدوي. وتلا طلب الترشح عضوان من الاتحاد العام للعمال الجزائريين من محافظة ورقلة (رجل وامرأة) وفق مراسل الأناضول. وبررت أكبر نقابة في الجزائر، طلبها للرئيس بالترشح لولاية رئاسية خامسة، «بالإنجازات التي تحققت في عهده على الصعيدين الداخلي والخارجي». وبحسب أصحاب الطلب، فإن الرئيس بوتفليقة، أعاد للجزائر «الأمن والاستقرار، بفضل مسار المصالحة الوطنية، وإنعاش الاقتصاد، وأعاد للجزائر صورتها وهيبتها بين الدول». كما عدد التنظيم النقابي ما تحقق اقتصاديا للجزائر من بنى تحتية ومشاريع في مختلف القطاعات. وقدم أمين عام الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبدالمجيد سيدي السعيد، طلبه الرسمي لبوتفليقة، للترشح لولاية خامسة، لوزير الداخلية نور الدين بدوي، ليسلمه إلى الرئيس. وفي خطاب له خلال ذات الاحتفالية، قال عبد المجيد سيدي السعيد، إن التنظيم النقابي دعم وسيواصل دعمه للرئيس بوتفليقة. والاتحاد العام للعمال الجزائريين، أكبر تنظيم نقابي في البلاد، ويضم 2.5 مليون منخرط حسب أحدث إحصائيات. ويعد هذا الطلب الثاني من نوعه الذي يقدم لبوتفليقة، بعد أن دعاه حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، قبل أيام للترشح لولاية خامسة، بعد انتهاء ولايته الرابعة ربيع 2019.