الجبهة الشعبية لن تتحالف مع النهضة والنداء في المجالس البلدية أكد الجيلاني الهمامي عن الجبهة الشعبية أمس في تصريح اذاعي، أنه لن يكون هناك تحالف مع حركتي النهضة ونداء تونس المجالس البلدية. وقال الهمامي «الأولوية في التحالف ستكون للقائمات المستقلة ثم يليها حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب». وفيما يتعلق بعزوف التونسيين عن الإقبال والمشاركة في الانتخابات البلدية وقال الجيلاني الهمامي»هذا يعتبر نوعا من العقاب للأحزاب الحاكمة نظرا لضعف أدائهم منذ توليهم للحكم». 120 جريمة انتخابية قد تؤثّر على نتيجة التصويت بدأت الهيئة العليا للانتخابات ومنذ يوم أمس في قبول الطعون وقد أوضح رئيس الهيئة العليا للانتخابات التليلي المنصري أنه في صورة وجود طعون في النتائج الأولية المعلن عنها، فإنه يكون يوم 13 جوان القادم موعدا للإعلان عن النتائج النهائية. كما أعلن عضو الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات أنور بن حسن، أن مجلس الهيئة أحال 120 مخالفة خطيرة على انظار النيابة العمومية، باعتبارها جرائم إنتخابية ذات صبغة جزائية، ويمكن أن تؤثر في نتيجة التصويت. بن سالم يتهم العكرمي ب «تصفية حساباته الشخصية» قال القيادي في حركة النهضة، محمد بن سالم في ردّه على تصريحات لزهر العكرمي التي انتقد فيها الحركة و»دعمها لحافظ قائد السبسي» إن»العكرمي بصدد تصفية حسابات شخصية». وأضاف في تصريح لإذاعة «جوهرة»»مشكلة لزهر العكرمي هو أن تحكم النهضة وهو أبعد ما يكون عن صفة المحلل السياسي، كما أنه بصدد تصفية حسابات شخصية مع حافظ قائد السبسي». محمّد عبو: أموال حزب نداء تونس مصدرها «غير نزيه» أكّد القيادي في التيار الديمقراطي محمد عبو في تصريح لاذاعة «موزاييك أف أم « أمس أنّ نداء تونس أراد قي وقت ما تأخير الانتخابات البلدية لأنّه لم يكن مستعدا لخوضها ولأنّه غير جاهز لها. وقال «لكن الماكينة القديمة خدمت وتم توفير الأموال اللازمة» متابعا «أنا مقتنع بأنّه لم يتم جمع أموال الحزب بالقيم والنزاهة ومن يقول عكس ذلك فهو يغالط التوانسة». وأضاف أنّ التيار الديمقراطي تقدم بشكاية ضدّ نداء تونس لأنّه تجاوز بكثير سقف الإنفاق في حملته الانتخابية في صفاقس، متابعا ‹›النداء قام بافطار 1000 شخص في إطار نشاط انتخابي في قلب حملة انتخابية في أحد نزل صفاقس››. «العزوف الانتخابي سببه التوافق المغشوش» أكّد القيادي في آفاق تونس وليد صفر أنّ أكثر من 200 منخرط في الحزب تحصلوا على مقاعد في المجالس البلدية في الدوائر التي ترشّحوا فيها، سواء عن طريق الترشّح باسم الحزب أو بقائمات مستقلة أو ضمن الاتحاد المدني، موضّحا أنّ القانون لا يمنع ذلك، حتى أنّ بعض القائمات حملت أسماء شبيهة للحزب على غرار قائمة آفاق الحمامات. وأرجع في تصريح اذاعي أمس مسألة عزوف المواطنين على الانتخاب إلى ما وصفه ب››التوافق المغشوش وطريقة إدارة البلاد وهو ما جعل العائلة السياسية التي ننتمي إليها لا تتصدر الحكم في المجالس البلدية اليوم››.