رغم استعداداته القيمة وتربصاته المتعددة ،فشل الاولمبي الباجي في فرض لونه اداءا ونتيجة امام سبورتينغ المكنين في اطار منافسات الجولة الاولى للبطولة المصغرة ورهانها البقاء بالرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم...فريق اللقلق اكتفى بنقطة تعادل يتيمة في طعم الهزيمة ومر بجانب الحدث في ظل عقمه الهجومي الفادح وتفنن العرفاوي وعيايفية والعامري في إهدار عديد الفرص السانحة للتهديف...خاصة بعد هدف افتتاح النتيجة للباجية دق 60 بإمضاء الظهير الأيمن علاء السكراني...وزادت الطين بلة الأخطاء التحكيمية ومنها إلغاء هدف ثان لرشاد العرفاوي بعد إشارة مراقب الخط مقابل تفنن الحكم مختار بودبوس في عملية «الترقيع» ومنح فريق المكنين مخالفة غير موجودة دق 93 أفرزت هدف التعادل الناتج عن هفوة بدائية للحارس يوسف الطرابلسي...ليبقى النقد واللوم على أشباه اللاعبين الذين فشلوا في استثمار جملة الفرص المتاحة... بداية متعثرة ومردود هزيل مهد لموجة غضب وصخت على عمل واختيارات المدرب عز الدين خميلة وأيضا هجمة شرسة على رفاق علي الهمامي من قبل الأنصار والأحباء معتبرين إياهم من أسوإ جيل للاعبين مروا بتاريخ نادي عاصمة السكر...عثرة مبكرة وغير منتظرة تتطلب من الإطار الفني مراجعة عديد الأمور على أمل الاستفاقة وتحقيق التدارك في الجولة الثانية أمام النجم الرادسي... هل أخطأ جلال بالدويهش ؟ العطاء الكارثي لمجموعة الاولمبي الباجي أمام المكنين طوال الفترة الأولى، اغضب كافة أفراد العائلة الباجية التي تفاجأت بالمردود المتدني لأغلب العناصر بمن فيهم رئيس النادي جلال بالدويهش الذي لام المدرب مليكة (بين الشوطين) على الخطة السلبية المنتهجة وبعض الاختيارات الفاشلة...بالدويهش الغاضب من العطاء الهزيل لأبنائه ، حاول مواجهة زملاء أمير الدريدي على أدائهم المتواضع والذي لا يتماشى لا مع عراقة الاولمبي الباجي ولا مع تاريخه العتيد ...والهدف حفز هممهم نحو المزيد من البذل والعطاء على آمل انطلاقة موفقة تتماشى وتطلعات الشارع الرياضي بعاصمة السكر...حركة تصدى لها الممرن عز الدين خميلة بهدف حماية أبنائه..ولو أن عديد الفنيين لاموا على رئيس النادي الوقوع في مثل هذه الأخطاء العابرة التي تبقى في مستوى رئيس الفرع أو مرافق المجموعة... هل انطلقت الحملة الرئاسية ؟ تعتبر المرحلة الحالية من عمر الاولمبي الباجي الأدق في تاريخه باعتبار مضاعفاتها المستقبلية، وهو ما دفع بأغلب الأطراف إلى الالتفاف الكلي وراء الهيئة المديرة ودعم جهودها نحو استغلال بطولة كرة القدم المصغرة الجارية والتأشير على البقاء بالرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم بكل جدارة واستحقاق...لكن عديد الأطراف حادت عن المسار الصحيح وشرعت في حملة الانتخابات الرئاسية لفريق اللقلق وذلك دون سابق إعلام ...وكل يغني عن ليلاه...وأسماء متداولة لها مؤيدوها وداعموها من الأنصار والأحباء ،نخص بالذكر منهم السادة كمال قنديل – جلال بيوض – ظافر السعيد. حملة استباقية نتمناها جانبية و لا تؤثر سلبا من قريب أو من بعيد على مسيرة نادي عاصمة السكر.