خرج صبيحة امس عدد من فلاحي معتمدية جلمة في مسرة احتجاجية جابت شوارع المدينة وتوقفت امام مقر المعتمدية. وحول خلفية هذا التحرك الاحتجاجي اكد احد المشاركين فيه انه ياتي على اثر صدور اعلان يفيد باغلاق نقطة ديوان الحبوب بجلمة الذي هو بمثابة نقطة التقاء لفلاحي جلمة قصد عرض منتوجاتهم. ويضيف محدثنا انه تم اعلامهم بان يتولوا مستقبلا نقل منتوجاتهم الفلاحية الى منطقة لسودة التي تبعد عنهم حوالي 40 كم الشيء الذي اعتبره اثقالا لكاهل الفلاح نظرا لما تتطلبه هذه العملية من مصاريف اضافية تخصص للتنقل والكراءات. وعبر المحتجون عن رفضهم لهذا القرار وطالبوا بالتراجع عنه. ومن جانبه وفي تصريحه لجريدة "الصباح" اكد معتمد جلمة محمد زياد دعلول انه يتوجه ببعض التوضيحات للفلاحين نظرا لكون هناك العديد من المغالطات التي تناولها الشارع في جلمة حسب قوله. وقال دعلول:"ان فرع ديوان الحبوب في جلمة سيواصل نشاطه المعتاد المتمثل في بيع الاعلاف من شعير وسداري، وليس هناك اية نية لتحويل وجهته"واضاف معتمد جلمة انه ووفق بعض المعلومات المتوفرة التي اثارت قلق عدد من الفلاحين فان مجمع الخدمات الفلاحية الذي يقوم حاليا بتجميع الحبوب هو عبارة عن شركة خاصة قد قرر اصحابه الخروج من جلمة نظرا لان العقد المبرم بينهم وبين ديوان الحبوب قد انتهى. ويقول محمد زياد دلعلول انهم سوف يقومون بدعوة كبار التجار والفلاحين الراغبين في تعاطي نشاط تجميع الحبوب للاتصال بالادارة الجهوية لديوان الحبوب بسيدي بوزيد لتقديم مطالبهم في الغرض والاطلاع على كراس الشروط المنظمة للقطاع. الكحولي