بعد التلويح بعقد جلسة عامة خارقة للعادة لتنقيح القانون الداخلي للجمعية بغاية التمديد في الفترة النيابية من موسمين إلى 3 مواسم، ثم التلميح إلى إجراء جلسة عامة انتخابية في بداية شهر سبتمبر القادم، تفيد الأخبار المتسربة من كواليس النادي البنزرتي بأن النية تتجه داخل الهيئة المديرة إلى تقديم موعد الجلسة العامة الانتخابية إلى شهر جويلية، وذلك حتى تجد الهيئة التي ستتولى مهام تسيير الجمعية متسعا من الوقت للإعداد للموسم الجديد على جميع المستويات، خصوصا بعد تأكد رحيل المدرب جلال القادري عن مركب 15 أكتوبر. وضعية صعبة وفي الحقيقة فإن الوضعية المادية الصعبة التي يعيشها النادي هي التي جعلت السعيداني يؤجل الجلوس إلى الإطار الفني لتقييم نتائج الموسم الماضي، ووضع استراتيجية العمل للموسم المقبل، ويؤجل كذلك التفاوض مع اللاعبين المنتهية عقودهم وهم مهدي الرصايصي وحمزة الجلاصي وسيف الله حسني. وجدير بالذكر أن ديون الجمعية عندما خلف عبد السلام السعيداني المهدي بن غربية في رئاسة النادي يوم 4 سبتمبر 2017 كانت في حدود 5.5 مليون دينار، إضافة إلى الخطايا المالية الصادرة عن الفيفا لفائدة اللاعبين الأجانب وهم النيجيري أليو بوبكر إبراهيما والأنغولي البرتغالي أجينالدو منداز والغامبي موسى غيندو والكامروني فابريس فوسو ،والتي تقارب المليار. دفع 260 مليونا قبل انطلاق الموسم وجدير بالذكر أن الهيئة المديرة التي ستتولى مهام تسيير الجمعية إثر الجلسة العامة في شهر جويلية القادم ستكون مطالبة بدفع حوالي 260 ألف دينار لفائدة اللاعب النيجيري أليو بوبكر إبراهيما، وهو مجموع القسطين الثالث والرابع، من مبلغ الخطية المحكوم بها لفائدة هذا اللاعب، والتي تم تقسيطها على 4 دفعات حسب الاتفاق مع محاميه . وينص الاتفاق على دفع هذا المبلغ المتبقي خلال شهري أوت وسبتمبر القادمين وعلى دفعتين ، وإلا فإن "الفيفا" ستسلط عقوبتها على النادي عند تشكيلة اللاعب ، وهي عقوبة قد تبلغ حد الحكم بإنزال الفريق إلى الرابطة المحترفة 2.