يٌنتظر أن يتمّ اليوم الحسم في الإضراب الذي يخوضه اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين «إجابة « منذ خمسة أشهر خلت وذلك بالإعلان عن تعليق الإضراب من عدمه بعد أن بقيت جلسة التفاوض بين اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين «إجابة» ووزارة التعليم العالي التي انطلقت حيثياتها أول أمس تظل مفتوحة إلى غاية اليوم , 31 ماي 2018 وذلك نظرا لوجود نقطة خلافية أساسية وفقا لما ذكره أمس ل«الصباح» نجم الدين جويدة المنسق العام الوطني لاتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين «إجابة». وفي استعراضه لمستجدات جلسة التفاوض الملتئمة أول أمس لاسيّما فيما يتعلق أساسا بالنقطة الخلافية التي على إثرها بقيت الجلسة مفتوحة إلى اليوم ,أورد المنسق العام الوطني لاتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين ان «إجابة» تعهّدت برفع الإضراب مباشرة على أن يكون هناك التزام رسميا مٌمضى من رئاسة الحكومة يضمن توفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق المطالب الأساسية للإضراب على مراحل وابتداءً من سنة 2019. وأضاف المتحدث أن مقابل ذلك تمسك الطرف الوزاري بتقديم تعهّدات من الوزير فقط على روزنامة عمل المقترحة والحال ان اجابة تعتبر أن التعهدات تتجاوز صلاحياته (وزارة المالية ورئاسة الحكومة). وأورد المتحدث من جانب آخر أن «إجابة» تخشى أن تكون ثمرة خمسة أشهر من النضال مجرد مطالب تبقى حبرا على ورق بما أن الوزارة لم تسع إلى ضبط ضمانات قارة بما أنها تتحدث عن روزنامة عمل قائلا في السياق ذاته: «يبقى الاضراب متواصلا الى حين التوصل إلى حل جدّي يؤشر الى وجود ضمانات جدية حتى لا تذهب ثمرة خمسة أشهر من الاحتجاج سدى « مشيرا في السياق ذاته الى انه في صورة عدم التوصل الى اتفاق فان الاضراب يبقى قائما. يذكر انه ورد في الصفحة الاجتماعية لنقابة اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين ان «اجابة» حريصة كل الحرص على على إنهاء الأزمة والخروج باتفاق يضمن حقوق الجامعيين ويوقف الإنهيار المتواصل للجامعة العمومية مؤكدين للطلبة انهم بصدد بذل أقصى ما في وسعهم للوصول إلى حل في أقرب الآجال.