واخيرا وبعد مد وجزر وجلسات عامة بالجملة منذ يوم 12 نوفمبر 2017 سيتعرف الافارقة بعد ظهر اليوم على الرئيس الجديد للجمعية اما مروان حمودية الرئيس الحالي للهيئة التسييرية واما عبد السلام اليونسي الرئيس السابق لفرع كرة القدم وذلك لخلافة سليم الرياحي الذي ترأس النادي الافريقي من 2012 الى 2017 قبل ان يعرف فريق الشعب ازمة كبيرة على كل المستويات وها ان الفرصة تتاح اليوم لاعادة ترتيب البيت وعلى الاحباء ان يختاروا من هو قادر على تدارك كل النقائص ولو على مراحل لاعادة النادي الافريقي الى مداره الصحيح رغم دقة المرحلة في ظل الديون المتراكمة منها حوالي 5 ملايين دينار خطايا ل»الفيفا» كمستحقات لبعض اللاعبين والمدربين وغيرهم في انتظار الحسم في المسائل المالية الاخرى بعد ان وصلت المصاريف حوالي 80 مليون دينار في عهد سليم الرياحي منها حوالي 60 مليون دينار ضخها هذا الاخير من ماله الخاص حسب ما جاء في التقرير المالي الذي رفضه الاحباء جملة وتفصيلا.. اجراءات تنظيمية صارمة وقامت هيئة الانتخابات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم التي ستشرف على تنظيم الانتخابات باجراءات تنظيمية صارمة لتفادي اي اخلال اثناء عملية التصويت من البداية الى النهاية وتقرر ان تنطلق عملية التسجيل على الساعة العاشرة (10.00) بالاستظهار ببطاقة الانخراط وبطاقة التعريف الوطنية وبعد ذلك تتم المناداة للتصويت على الساعة الحادية عشرة (11.00) وكل من يتجنب يدخل من باب ويخرج من باب آخر وسيبقى في القاعة لمتابعة عملية الفرز الا الذين يحملون الشارات من اعضاء القائمتين الى جانب المراقبين والملاحظين والاعلامين فقط.. الاحتكام الى الصندوق وتجدر الاشارة الى ان المنخرطين بلغ 484 والنصاب يكتمل بحضور 243 منخرطا على الاقل بنسبة 50 + 1 هذا في البداية اما اذا لم يكتمل النصاب فستتم الانتخابات بعد ساعة من الانتظار مهما كان عدد الحاضرين لانه تم الاتفاق على حسم امر رئاسة الجمعية اليوم لتفادي الفراغ على مستوى التسيير وخاصة ان الوقت لم يعد يسمح بالتأخير والموسم الجديد على الابواب ولابد للهيئة الجديدة ان تباشر عملها في اقرب وقت ممكن بما ان البطولة لموسم 2018 2019 ستنطلق يوم 19 اوت 2018.. ليكن الفوز للنادي الافريقي وما من شك ان الاحباء سيفكرون اليوم في مصلحة النادي الافريقي ليكون هو الفائز في اعقاب هذه الجلسة سواء مالت الكفة لمروان حمودية او لعبد السلام اليونسي وكما ذكرنا التنافس بين هذا وذاك هو علامة صحية الا انه لابد من توحيد الصفوف في نهاية الامر ويجب ان يعمل الجميع لما فيه خير النادي الافريقي الذي تبقى ابوابه مفتوحة لنيل شرف رئاسته ان لم يكن اليوم فغدا.