تشتغل الدورة الخامسة من تظاهرة «جو تونس» للفن المعاصر من 27 جوان إلى غرة جويلية المقبل على عناصر الطبيعة الماء، الهواء، النار والتراب ويتساءل الفنانين المشاركين في فعالياتها عن حال التراث المتردي في بلادنا ومن المنتظر أن تكون بورصة تونس القديمة، كنيسة العوينة، مطبعة سيريس بمونبليزير، دار بكوش بباب منارة وتربة سيدي بوخريسان فضاءات لقاء الجمهور بإنتاجات فنية مغايرة. تقدم ضمن تظاهرة «جو» أو «جو تونس» مريم بن صالح مشروعا فنيا عنصره الماء فيما تعمل خديجة حمدي السوسي على عنصر الأرض اعتمادا على مادة السراميك أمّا النار فيجسدها مشروع أمل بن عطية. «جو تونس» التي أسستها المختصة في الفن العربي المعاصر لينا الأزعر تشهد عامها الخامس وهي من التظاهرات الثقافية العربية القليلة التي تهتم بالفن المعاصر وتخلق همزة وصل بين ضفتي المتوسط.