الكل يعلم ان للكرة احكامها الخاصة، وفي غالب الاحيان تكون الى صف الاقوى والاكثر جراة وتركيزا ولكنها تدير ظهرها في احيان اخرى الى فرق ولاعبين لهم من الامكانيات الكثير، وتصفيات المونديال كانت قاسية على اكثر من منتخب ولاعب وحكمت عليهم بمتابعة المنافسات والتحسر على فرص الظهور وجلب الاضواء اليهم كالعادة على غرار المنتخب الايطالي والهولندي.. في المقابل عرفت المنافسات حضورا جيدا للمنتخبات العربية معززة بابرز نجومها لاعبون نجحوا في فرض اسمائهم في فرقهم الاوروبية وادارة كل الرقاب اليهم ولكن مع منتخباتهم مروا بجانب الحدث وانطفأ بريقهم .. وفيما يلي عدد من ابرز الاسماء المتغيبة عن المونديال الروسي للإصابة أو لغياب منتخبات بلادهم أو حتى بقرار فني من مدربيهم. ونجوم عرب كانوا حاضرين بالغياب في اضخم تظاهرة عالمية.. الحارس يان أوبلاك «سلوفينيا» يُعد «يان أوبلاك» واحدًا من أفضل حراس المرمى في العالم في السنوات الأخيرة نظرًا لما يقدمه من مستويات خيالية رفقة نادي أتلتيكو مدريد الإسباني وجعلته محط أنظار جميع الأندية الأوروبية الكُبرى. لكن بسبب ضعف منتخب سلوفينيا، لم ينجح الحارس صاحب ال25 عامًا في التواجد بمونديال روسيا.. الحارس جيانلويجي بوفون «إيطاليا» لم ينجح منتخب الآتزوري في حسم تأهله إلى كأس العالم في واحدة من أكبر مفاجآت هذه النسخة من البطولة، حيث تم إقصائه من الملحق الأوروبي على يد منتخب السويد، ليُقرر بوفون (40 عامًا) مؤخرًا اعتزال اللعب دوليًا .. داني ألفيس «البرازيل» تعرَّض داني ألفيس لإصابة قوية في الركبة خلال آخر مباريات ناديه باريس سان جرمان الفرنسي في الموسم المنقضي، وتسببت تلك الإصابة في إنهاء حلمه بالمشاركة في مونديال . فيرغيل فان دايك «هولندا» لم يتمكن منتخب هولندا أيضًا من التأهل إلى المونديال الحالي على غرار منتخب إيطاليا في مفاجأة كبيرة، مما جعل الكثير من نجوم المنتخب البرتقالي يغيبون عن المعترك العالمي، وعلى رأسهم المدافع المتألق فيرغيل فان دايك نجم نادي ليفربول الإنقليزي. جورجيو كيلليني «إيطاليا» واحد من أقوى المدافعين في العالم خلال السنوات الماضية، قدم جورجيو كيلليني أداءًا مميزًا للغاية مع منتخب إيطاليا وناديه جوفنتوس، لكن إقصاء منتخب الآتزوري حرم صاحب ال33 عامًا من لعب آخر مونديال في مسيرته. ديفيد ألابا «النمسا» واحدًا من أفضل اللاعبين في الجبهة اليُسرى بالعالم، لكن ضعف منتخب النمسا حرم الظهير الأيسر المتميز ديفيد ألابا من التواجد للمرة الأولى في مسيرته الكروية بالمونديال، حيث لم يتأهل هذا المنتخب للبطولة منذ عام 1998. جاك ويلشير «إنقلترا» أحد أكبر المفاجآت أيضًا في قائمة منتخب الأسود الثلاثة للمونديال، حيث قام المدير الفني غاريث ساوثغيت باستبعاد لاعب خط وسط نادي ارسنال الإنقليزي من قائمته الشاركة في المونديال. آرون رامسي «ويلز» لاعب خط وسط نادي ارسنال الإنقليزي، آرون رامسي، هو نجم آخر حرمه ضعف منتخب بلاده من المشاركة في المعترك العالمي على غرار العديد من النجوم حول العالم في ضربة قوية لنجم الغانرز صاحب ال27 عامًا. غاريث بيل «ويلز» الجناح الطائر لنادي ريال مدريد الإسباني لم يتمكن من المشاركة سوى في بطولة عالمية واحدة كبرى وهي بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2016» في فرنسا والتي ودعها المنتخب من الدور ربع النهائي. لكن اللاعب صاحب ال29 عامًا لم ينجح في التأهل إلى بطولة كأس العالم في روسيا هذا العام لينضم إلى قائمة اللاعبين الذين ظلمتهم جنسياتهم عبر تاريخ كرة القدم. آرين روبن «هولندا» أحد النجوم الذين تسبب غيابهم عن المونديال في إحداث صدمة كُبرى بعد الأداء الرائع له مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث فقد اللاعب صاحب ال34 عامًا فرصة اللعب في المونديال للمرة الأخيرة في مسيرته. ماورو إيكاردي «الأرجنتين» تسبب استبعاد ماورو إيكاردي من قائمة منتخب الأرجنتين التي أعلنها المدرب المتميز سامباولي في صدمة كبيرة للعديد من عشاق منتخب الأرجنتين حول العالم. وحصل مهاجم إنتر ميلان صاحب ال25 عامًا على لقب هداف الدوري الإيطالي برصيد 29 هدفًا، ويعد مطلبًا كبيرًا للعديد من عمالقة الأندية الأوروبية من أجل التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. كريم بنزيمة «فرنسا» استبعاد كريم بنزيمة نجم نادي ريال مدريد الإسباني من المونديال الحالي كان متوقعًا بصورة كبيرة بسبب دخوله في صراعات عديدة مع ديدييه ديشون المدرب الحالي لمنتخب الديوك، حيث اتهمه المهاجم صاحب ال30 عامًا بالعنصرية بسبب استبعاده من المنتخب منذ فترة طويلة. متميزون مع انديتهم فاشلون مع منتخباتهم قبل انطلاق المونديال كانت بعض المنتخبات العربية تمني النفس بالاستفادة من امكانيات لاعبيها المحترفين خارج حدودها والذين سطع نجمهم مع فرقهم وعانقوا العالمية ونتحدث هنا خاصة عن منتخبي مصر والمغرب ولكن على الميدان كان الفشل العنوان الابرز لهؤلاء النجوم وغادرت منتخباتهم السباق سريعا.. محمد صلاح.. نجم ليفربول خارج الحدث في روسيا لا حديث في انقلترا وفي العالم في الاشهر الاخيرة الا عن مهاجم ليفربول الانقليزي محمد صلاح والذي قاد فريقه الى الدور النهائي لمسابقة رابطة ابطال اوروبا ولولا الاصابة التي تعض لها ربما كانت نتيجة المواجهة مع ريال مدريد مخالفة.. توقع الجميع ان يكون له نفس الودر والخطورة مع منتخب بلاده الا انه غاب عن المواجهة الاولى بسبب الاصابة وكان اداؤه مخالفا للانتظارات في المباراة الثانية والتي سجل فيها هدف الشرف امام روسيا من ضربة جزاء.. محمد النني.. يخلف الاستياء هذا اللاعب المحترف هو الاخر في البطولة الانقليزية مع فريق ارسنال لم يقدم اي اضافة لمنتخب الفراعنة ومر بجانب الحدث مخلفا استياء عميقا في صفوف المصريين الذين علقوا عليه امال كبيرة. نور الدين المرابط.. لم ينقذ اسود الاطلس لاعب فريق ليغانيس كان من افضل اللاعبين ضد المنتخب البرتغالي وتحرك كثيرا وخلق العديد من الفرص ولكن كان الفشل في التجسيم سمة بارزة لدى المنتخب المغربي الذي تكهن له العارفون بكرة القدم ببلوغ الدور الثاني لكن اسود الاطلس فرضوا سيطرة عقيمة ولم ينجحوا في تسجيل اي هدف في هذا المونديال الى حد الان.. كريم زياش.. لم ينجح في القيام بدوره رغم تالقه مع فريقه اجاكس الهولندي الا انه لم ينجح في القيام بدوره مع منتخب بلاده ونفس الشيء بالنسبة للاعب ريال مدريد اشرف الحكيمي ولاعب جوفنتوس مهدي بن عطية منتخب المغربي كان يعج بالنجوم التي تنشط في مختلف البطولات الاوروبية الا ان نجمهم خفت وافل في مونديال روسيا وغادروا السباق سريعا في مشاركة للنسيان..