كشف مدير مهرجان سعيد بوبكر بالمكنين المولدي الغربي ل«الصباح الأسبوعي» أن الدورة 32 تتطلع لاسترجاع إشعاع المهرجان بالجهة قائلا: «الهيئة الجديدة لم تتسلم مهامها إلا يوم 4 جوان 2018 ومع ذلك نسعى إلى ضمان أفضل العروض وأكثر طلبا من قبل جماهير الجهة خاصة بعد توقف المهرجان لست سنوات». وأشار المولدي الغربي إلى أهمية الدعم المالي في تأمين العروض المبتغاة موضحا أن ميزانية الدورة 32 من المهرجان تصل إلى 220 ألف دينار. منها 50 ألف دينار من بلدية المكنين مع وعد من وزارة الثقافة بدفع مبلغ 13 ألف دينار إلى جانب دعم المستشهرين والمستثمرين بالجهة. وأكد مدير مهرجان سعيد بوبكر بالمكنين أن لطفي بوشناق سيفتتح يوم 18 جويلية السهرات فيما سيكون عرض 22 جويلية من نصيب وجيهة الجندوبي في «مدام كنزة» وفي 27 جويلية مع عرض الزيارة وتكون سهرة الفن الشعبي يوم 31 جويلية مع سمير لوصيف و»ابن الجهة» محمد علي عبرود وذلك دعما للفنانين الشباب من أبناء المكنين. ويلتقي جمهور المكنين، الذي يجمع سكان الجهة مع السياح القادمين من الجزائر وعدد من الجالية التونسية بالخارج مع الفنان الجزائري فيصل صغير كما ستكون هناك عروض في شهر أوت للأمين النهدي في «مكي وزكية» وزياد برجي وعرض لبلطي وحمودة وسهرة عيد المرأة مع الفنان الشاب مرتضى. وصرح مدير مهرجان سعيد بوبكر بمكنين المولدي الغربي أن الفنان صابر الرباعي دعم المهرجان بموافقته تقديم سهرة يوم 12 أوت بأجر لا يتجاوز 60 ألف دينار وهذا «الكاشي» يعد الأعلى في برمجة الدورة 32 مشيرا إلى أن هيئة المهرجان تعتمد على هذه العروض لجذب الجماهير مجددا لمسرح الهواء الطلق بالمكنين والذي تصل طاقة استيعابه إلى 3 آلاف متفرج.