المنصري يكذب تقرير مجلس هيئة الانتخابات أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري أمس بأنه قدم «تقريرا كتابيا مفصلا مرفقا بعدد من الملاحق والوثائق التي تثبت عدم صحة تقرير أعضاء مجلس الهيئة الذين تقدموا بطلب لإعفائه»، وقال في تصريح لوكالة تونس لإفريقيا للأنباء انه «مستعد للدفاع عن موقفه وأنه ليس له أي حرج في الذهاب إلى البرلمان اليوم» داعيا أعضاء مجلس الهيئة إلى «وضع مصلحة البلاد ومصلحة الهيئة فوق كل اعتبار». وأوضح محمد التليلي المنصري أن الاتهامات الواردة في تقرير مجلس الهيئة تجاهه تتعلق بالتسيير المالي والإداري للهيئة وبمسار الانتخابات مؤكدا أن «كافة ما تضمنه التقرير هي ادعاءات واهية سيفندها اليوم أثناء الجلسة العامة بالبرلمان والمخصصة للنظر في طلب إعفائه». حراك تونس الإرادة يحمل النهضة والنداء مسؤولية الفشل حمّل حزب حراك تونس الإرادة «حكومات توافق النداء والنهضة والشركات الحزبية المعاضدة لهما كل تبعات فشل سياساتهم» التي قال إنها «تأزم» الحياة السياسة وتزج بتونس كل يوم في نفق الاقتراض المفرط مهددة توازناتها المالية وسيادية قراراتها، وتعريض الاستقرار الاجتماعي لآثار هذه السياسات الكارثية. وعبر في بيان أصدره عقب اجتماع هيئته السياسية عن «إسناد المنظمات الاجتماعية» وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل وسائر موجات النضال الاجتماعي في مختلف الجهات، لمقاومة ما اسماه «مخططات ضرب المكاسب الاجتماعية لشرائح العمال والفلاحين وصغار الموظفين..» وأعرب الحزب عن انتصاره للخيار الديمقراطي الاجتماعي السيادي المقاوم «للخيارات النيوليبرالية» التي تنتهجها حكومات منظومة الحكم الحالية، التي قال إنها نذرت نفسها لتطبيق تعاليم إملاءات صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي بما في ذلك اتفاقية «الأليكا» الجاري التفاوض حولها . وشدد البيان على ضرورة تعزيز خيارات الحداثة المنحازة لحقوق وكرامة البشر والشعوب والأوطان والثقافات الوطنية، مع التأكيد على وجوبية انتهاج «خيار التحرر والتحديث الأفقي» دون وصاية وعنف رمزي ومادي مؤكدا على الجوهر الأخلاقي كأرضية لإدارة الاختلاف والتعدد في تدبير الشأن الوطني بين الفرقاء السياسيين وسائر الفاعلين حماية لوحدة المصير الوطني . كما أكد «حراك تونس الإرادة «على مواصلة معركة الحقيقة والكرامة، بوّابة حقيقية للمصالحة والوحدة الوطنية على أسس صلبة تداوي جراحات الذاكرة. عبد الكريم الهاروني: التشجيع على التدين سيفيدنا اقتصاديا أكد رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني في تصريح إذاعي، أن «التشجيع على التدين والإنفاق في التدين سيفيدنا اقتصاديا». وجاء تصريحه ردا على بيان نقابة الأئمة الداعي لإلغاء فريضة الحج نظرا للوضع الاقتصادي في البلاد ولان العربية السعودية توظف أموال الحج في الحروب وشراء الأسلحة. وعلى ذلك قال الهاروني أنه ليس من مهمة نقابة الأئمة حل المشكل الاقتصادي وخلق مشكلة بين تونس والسعودية. كما قال :» نحن بحاجة لمزيد التدين ومزيد التربية حتى يصبح لدينا مزيد الإنتاج والعمل وانقصوا من السرقة والفساد»، متابعا ان «جزءا من تخلفنا الاقتصادي نتيجة ضعف الأخلاق وسرقة البلاد واستشراء الفساد في الاقتصاد لذلك لا يجب استهداف التدين وشعائر الإسلام بدعوى حل المشكل الاقتصادي». وشدد الهاروني بالقول:»على قدر الزيادة في التدين على قدر ما يمكن التحسين من أوضاعنا الاقتصادية وليس العكس».